عمان عاصمة الطب العربي

براعة ودقة ومهنية  تنظيم وعقد "المنتدى العالمي للسياحه العلاجيه والسفر الصحي""في عمان بمشاركة اكثر من ٧٥٠ مشاركا من اكثر من ٥٢ دوله عربيه واجنبيه صديقه "يثبت قدرة الاردن ان تكون مركزا صحيا اقليميا وعالميا و"عمان عاصة للطب العربي" بما فيها من كفاءات بشريه مؤهله  في مختلف التخصصات الطبيه والطبيه المسانده والمستشفيات والاجهزة الطبيه المتقدمه 
وقد" اذهلني وغيري" دقة التنظيم والمشاركة الفاعله  وماقيل من كلمات في الافتتاح  من المشرف الرئيسي " فوزي الحموري"رئيس جمعية المستشفيات الخاصه التي عملت ليل نهار  باشرافه ومتابعته بالتعاون مع المؤسسات والوزارات المختلفه لعقد المنتدى العالمي للسياحه العلاجيه والسفر الصحي  في الاردن  الذي ينعم بالامن والاستقرار والنماء في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه وقد ظهرت الانجازات في القطاع الصحي التي بنيت عبر مائة عام ليكون الاردن فعلا لا قولا قصة نجاح وانجازات ونماء في القطاع الصحي والقطاعات الأخرى وفي بناء الإنسان القادر والكفاءه
ولعل نجاحات وانجازات "د فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصه رئيس المنتدى متواصله في القطاع الصحي ولعل نجاح وإنجاز المستشفى التخصصي ظاهر للعيان وكما قال في كلمته بأنه تم معالجة اكثر من ٢٥٠ الف من دول عربيه في الاردن وأثبت القطاع الصحى بمنظومته في القطاعين العام والخاص قدره فائقه على مواجهة جائحة الكورونا التي أرهقت العالم كله 
ومما يبعث على الفخر بهذه المشاركه الواسعه عربيا وعالميا في المنتدى ما تم عرضه من فيلم عن السياحه العلاجيه وتقدم الاردن والذي  في رأيي يجب أن يعرض دائما في الإعلام المهني وفي الجامعات  وعند التحديث الإداري والاقتصادي والسياسي يبرز اليوم كما قال الدكتور فوزي الحموري انجاز على الواقع في قدرة الاردن ان تكون مركزا للسياحه العلاجيه والسفر الصحي  فالانجازات كما اليوم تظهر على الواقع وليس تنظيرا وكلاما وشعبويات 
ومما يبعث على الأمل والتفاؤل كما شاهدت اليوم التعاون والتنسيق والشراكه بين القطاع العام والخاص ممثلة بوزارة الصحه ووزارة الداخليه التي تسهل الدخول للمرضى والزوار بشكل ظاهر بقيادة وزير الداخليه معالي السيد مازن الفرايه ووزير الصحه بقيادة معالي د فراس الهواري ووزير السياحه بقيادة معالي السيد حميدي الفايز 
ولعل المشاركه العربيه واضحه ومؤثره كما في مشاركه وحديث معالي السفاره الدكتوره هيفاء ابو غزاله الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعيه في جامعة الدول العربيه ومعالي الاستاذ الدكتور توفيق خوجه امين عام اتحاد المستشفيات العربيه ومعالي الدكتور سامان البرازنجي وزير الصحه في إقليم كردستان 
ولعل المنتدى العالمي للسياحه العلاجيه والسفر الصحي الذي يعقد في عاصمة الوفاق والاتفاق عمان في  فندق سانت ريجيس وبما يعرض فيه عن التقدم الطبي في الاردن وبما أظهره المنتدى بأن ادويه الحكمه التي أصبحت عالميه ومقرها عمان كداعم رئيسي للمنتدى العلاقه الوثيقه بين العلاجات وصناعة الادويه والتي برزت ادوية الحكمه بأنها قصة نجاح وكفاح برئاسة معالي المهندس سميح سعيد دروزه ويظهر المنتدى دعم المستشفيات والوزارات والبنوك لهذا المنتدى العالمي وأثره في تسويق الاردن والسياحه العلاجيه والسفر. الصحي فيه 
 "ونماء"كمدونه اليكترونيه لي شخصيا  التي ستظهر للجميع قريبا على شبكة الإنترنت هي جزء من تاريخ عملته  وله اعلاميا واكاديميا  من عام ١٩٧٩الى اليوم   بالحديث واظهار الانجازات وقصص النجاح في الاردن وتعزيز وترسيخ ثقافة الانجاز عبر برامجي الاذاعيه والتلفزيونيه وبكل نشاطي الأكاديمي والاعلامي اليومي في كافة ارجاء الوطن  ومقالاتي اليوميه لأنني اؤمن بأن الاردن قصة نجاح وانجازات ويمثل ارادة قياده وشعب  والتي من واجبنا في الإعلام والتعليم ان نتحدث عنه ونبرزه ويثبت يوميا القطاع الخاص في التعليم والصحه مثلا القدره والكفاءه في تحقيق الانجازات وتسويق الاردن عربيا وعالميا مع شراكه حقيقيه مع القطاع العام ولعل انشاء جامعه طبيه في العقبه وإنشاء كليات طب وطب أسنان وكليات صيدله وتمريض  في جامعات وطنيه خاصه يعتبر تقدما في الشراكه والثقه في القطاع الخاص والذي يعتمد عليه أيضا في التشغيل ورفد الاقتصاد الوطني وتخريج الكفاءات والتفاعل مع السوق المحلي والاقليمي والعالمي 
وفي رأيي بأن المنتدى العالمي للسياحه العلاجيه والسفر الصحي الذي يعقد في عمان هو خطوه أولى في تنفيذ التحديث الاقتصادي على الأرض انجازا ونجاحا ونحن نريد انجازات على. الأرض وليس  ارضاءات وشعبويات   فالانجاز والنجاح كما رايناه اليوم تنفيذا لرؤية قائد مسيرتنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى 
حمى الله الوطن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين 
أد مصطفى محمد عيروط