توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة إيليا نقل و البنك الأردني الكويتي


وقّعت مؤسسة إيليا نقل والبنك الأردني الكويتي إتفاقية تعاون، يقدم بموجبها البنك منحاً دراسية في الجامعات الأردنية الحكومية لطلبة واعدين لم تساعدهم ظروفهم الاقتصادية على إكمال دراستهم الجامعية بالإضافة لإخراطهم بالبرامج التي تقدمها مؤسسة إيليا نقل.
وقّع الاتفاقية عن المؤسسة المديرة العامة راندي عابدين وعن البنك رئيسة إدارة الاستراتيجية والتسويق دانا جرادات.
وبحسب الإتفاقية سيقوم البنك بتغطية الرسوم الدراسية لعدد من الطلبة المستحقين، بالإضافة لتغطية المصروف الشهري للمواصلات طوال فترتهم الدراسية، فيما ستقوم المؤسسة بإشراك الطلبة في برامج التطوير والتدريبات المنهجية واللامنهجية التي تديرها لتنمية مهاراتهم وتهيئتهم لدخول سوق العمل.
راندي عابدين أشارت عقب توقيع الاتفاقية إلى أهمية تعليم وتأهيل الشباب وتزويدهم بمختلف المهارات العلمية والحياتية لتطوير ذاتهم، مؤكدة ضرورة تكاتف وتعاون مختلف الجهات وخاصة القطاع الخاص للمساهمة في الجهود المبذولة في هذا المجال من باب المسؤولية الاجتماعية.
كما نوهت إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة مع شركائها الاستراتيجيين لتلبية احتياجات المجتمع ودعم القطاع الشبابي، مبينة سعي المؤسسة في إشراك شرائح جديدة من القطاع الخاص من خلال عقد الإتفاقيات التي تساهم في تمكين الشباب وفتح آفاق المستقبل أمامهم.
من جهتها قالت السيدة دانا جرادات : " إن اتفاقية الشراكة بين البنك الأردني الكويتي ومؤسسة إيليا نقل تنسجم وبرامج المسؤولية الاجتماعية، والمبادرات التي يتبناها البنك والتي تولي إهتمامًا خاصًا في دعم قطاع التعليم باعتباره ركيزة هامة وأساسية من ركائز التنمية المجتمعية، نحن نؤمن بقدرات الشباب على التطوير والإبداع وإحداث التغيير الإيجابي لمجتمعاتهم وبخاصة للطلبة الذين يملكون الطموح والرغبة في التعلم رغم ظروفهم الصعبة".
وتابعت " فالتعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات. فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة ".
هذا وتأمل السيدة جرادات في أن يسهم الدعم الذي قدّمه البنك الأردني الكويتي للمؤسسة في تحفيز الشباب على استكمال مسيرتهم التعليمية وتطوير مهاراتهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.
تهدف مؤسسة إيليا نقل منذ تأسيسها عام 2008، إلى تأهيل الشباب من خلال توفير الفرص لهم لإكمال دراستهم الأكاديمية العليا في الجامعات الحكومية وكليات المجتمع أو التوجه للتعليم المهني، حيث تقوم المؤسسة بتغطية الاقساط الدراسية الجامعية بالإضافة إلى مصروف المواصلات للحاصلين على المنح، كما تعمل المؤسسة على عقد برامج تدريبية لتطوير المهارات الشخصية والعلمية واللغوية والتقنية للطلبة وتأهيلهم لدخول لسوق العمل.