تفقد عينها بعد الاستحمام بالعدسات اللاصقة
حذرت سيدة خمسينية بضرورة توخي الحذر من مخاطر تلوث العدسات اللاصقة، بعد أن تسبب العدوى بفقدانها لعينها اليسرى على إثر استحمامها وهي تضع عدساتها اللاصقة.
وتعتقد ماري ماسون (54 عاماً) أنه يجب على المصنّعين أن ينصحوا بعدم استخدام العدسات اللاصقة في أماكن معينة قد تجعل العينين عرضة للعدوى.
واضطرت ماري لاستخدام عين صناعية بعد إصابتها بالتهاب القرنية الشوكي في الحمام نتيجة احتباس الماء تحت عدساتها اللاصقة. و تعرف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التهاب القرنية الشوكي على أنه عدوى نادرة ولكنها خطيرة في العين ويمكن أن تؤدي إلى ضعف البصر الدائم أو العمى.
وأصيبت ماري بالعدوى في عام 2015 بعد أن احتبس الماء بين العدسات اللاصقة والقرنية. و كانت ترتدي العدسات اللاصقة لفترات طويلة في ذلك الوقت. وأثبتت خمس سنوات من العلاج اللاحق فشلها في علاج العدوى، مما أدى في النهاية إلى إزالة العين المصابة.
ووفقاً لعيادة كليفلاند، بمجرد أن تدخل الأميبا العين فإنها تأكل طبقات القرنية، وهي تدمر الأنسجة أثناء تحركها عبر عينك. وعلى الرغم من وجود الكائن الحي في المسطحات المائية الطبيعية مثل البحيرات والمحيطات، إلا أنه يمكن أن يأتي أيضاً من مصادر المياه العذبة، بما في ذلك مياه الصنبور، وحمامات السباحة، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأنظمة الصرف الصحي.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالعدوى، لكن مراكز السيطرة على الأمراض تنص على أنها أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يضعون العدسات.
تخزين العدسات والتعامل معها بشكل غير صحيح
ملامسة المياه الملوثة
وجود تاريخ من الصدمة في القرنية
وتنص عيادة كليفلاند على أن واحداً إلى اثنين فقط من كل مليون شخص يرتدون العدسات اللاصقة يصابون بالعدوى كل عام. وإذا تم اكتشاف العدوى مبكراً، يمكن علاجها بمجموعة من الأدوية مثل المطهرات الموضعية أو المضادات الحيوية. ومع ذلك، قد يحتاج المرضى إلى جراحة لعلاج التهاب القرنية الشوكية المتقدم الذي لا يتحسن بالعلاج الموضعي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.