تعتمد على “المواء” بشكل أساسي.. “تمارين الميونغ” لتعريض الفك في الوجه!

 


 

هل سمعت من قبل بتمارين المواء؟ قد تبدو تمارين غريبة دون أدنى شك، لكن البعض يدَّعون أنها تمارين تقدم العديد من الفوائد، لاسيما لمن يعانون من مشاكل في الكلام أو من يصابون كثيراً بالجيوب الأنفية، أو لمن يرغبون في تعريض أو تغيير شكل الفك بالوجه، ويطلق عليها اسم تمارين الميونغ.

ما هي تمارين الميونغ؟

تمارين الميونغ هي مصطلح يشير إلى سلسلة من التمارين التي تركّز على اللسان داخل الفم؛ لتحسين مظهر الفك بشكل عام، أو كما يدعي البعض إعادة تشكيل الوجه، وفقاً لما ذكره موقعWebMDالطبي الأمريكي.

المصطلح ابتكره اختصاصي تقويم الأسنان البريطاني، الدكتور جون ميو، والذي افترض أن مظهر الفك هو سبب العديد من الأمراض المرتبطة بالوجه.

الميونغ هي تقنية يتم فيها وضع اللسان على سقف الفم؛ في محاولة لجعل الفك أكبر وأكثر تربيعاً.

يمكن القيام بذلك لأسباب جمالية أو لتصحيح مشاكل تقويم الأسنان والتنفس والوجه.

لقد حظيت تقنية "المواء" باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك يحذِّر خبراء جراحة الفم والوجه والفكين من أن الأدلة التي تؤكد فوائد هذه التمارين لا تزال قليلة.

طريقة تمارين الميونغ

تختلف التعليمات بين شخص وآخر، ولكن الأساسيات التي يوضحها موقعVery Well Healthالطبي الأمريكي هي:

1- أغلِق شفتيك.

2- حرِّك فكك بحيث تكون أسنانك الأمامية السفلية خلف أسنانك العلوية الأمامية.

3- قم بتغطية سقف فمك بلسانك.

4- ضع طرف لسانك خلف أسنانك الأمامية مباشرة دون لمسها.

5- ركز على الزفير من أنفك بدلاً من فمك.

ما هي فوائد الميونغ، وهل هي حقيقية فعلاً؟

لا يوجد بحث جاد يشير إلى أن المواء يمكن أن يغير شكل خط الفك أو يساعد في حل مشكلات أخرى، ولكن أطباء الأسنان وأخصائيي تقويم الأسنان يستخدمون أحياناً تقنيات ذات مفاهيم مشابهة لتلك المستخدمة في المواء لعلاج توقف التنفس في أثناء النوم والأسنان المنحرفة، ولكنها جزء من خطة علاج منظمة ومثبتة، وليست مجرد تمارين عشوائية.

في حين تشمل الفوائد المفترضة التي يدعيها ممارسو هذه التقنية، أنها تساعد على حل المشاكل التالية، وفقاً لما ذكره موقعMedical News Todayالطبي الأمريكي:

توقف التنفس في أثناء النوم.

مشاكل في التنفس والبلع.

اضطرابات الكلام.

ضعف المفصل الصدغي الفكي.

التهاب الجيوب الأنفية.

نظرية كيفية عمل تمارين المواء

وفقاً لأخصائي تقويم الأسنان الإنجليزي الدكتور جون ميو، الذي ابتكر هذه التقنية في سبعينيات القرن الماضي، فإن الناس اليوم لديهم فكوك أصغر من أسلافنا.

وقد أكّد ميو أن سبب ذلك هو العوامل البيئية ونمط الحياة، مثل الحساسية التي تؤدي إلى التنفس من الفم والوصول السهل إلى الطعام الذي يسهل مضغه.

الفك الأصغر يترك الأسنان مزدحمة، وبالتالي ملتوية، ويساهم أيضاً في ظهور وجه أقل إرضاءً من الناحية الجمالية. وفقاً لميو، فإن هذا التغيير في وضع اللسان خلال التمرين يمكن أن يساعد في تصحيح عدد لا يحصى من المشكلات، من ضمنها توقف التنفس في أثناء النوم.

أضرار تمارين الميونغ

في الحقيقة إن الفك في الوجه جزء من آلة معقدة لا يمكنك تغييره دون التأثير على العديد من الأجزاء الأخرى.

حتى لو نجحت في تغيير خط الفك أو وضع الفك السفلي لأي فترة من الوقت، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل أخرى قد تشمل:

اختلال الأسنان.

اختلال الفك العلوي والسفلي.

ألم أو خلل في مفصل الفك (ألم المفصل الفكي الصدغي).

أسنان مرتخية أو متشققة (بسبب المحاذاة الخاطئة أو الضغط).

من الأفضل محاولة إجراء أي تغييرات في طريقة استخدامك لفكك تحت إشراف طبيب الأسنان أو أخصائي تقويم الأسنان، تحدث معهم قبل أن تجرب أي شيء جديد.