رايي نحو المستقبل(١)
من خلال لقاءاتي اليوميه وعلاقاتي مع مختلف القطاعات ومتابعتي الحثيثه لوسائل الإعلام الوطنيه والاقليميه وقنوات التواصل الاجتماعي فيلاحظ بأن هموم الإقليم واحده وهي التحدي الاقتصادي والبطاله والمياه والاداره والسياسه والقلق من تنامي المشاكل الاجتماعيه التي تهدد استقرار المجتمعات ونموها وفي رأيي نحو المستقبل
اولا )الإسراع في ايجاد حل عادل للقضيه الفلسطينيه وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه هو قاعدة استقرار المنطقه والاقليم فشباب واطفال اليوم متعلقون في الأرض و فلسطين وقد سقطت نظريه (الآباء يموتون والأبناء يكبرون وينسون) ومن يتابع يجد ذلك
ثانيا )التعاون الإقليمي والعالمي في تنفيذ وتمويل خطط تنمويه في مشاريع مشتركه وتتفيذها مثلا في إقامة سدود كبرى للمياه والسكك الحديديه للنقل ومناطق صناعيه كبرى ومشاريع زراعيه كبرى ومشاريع صحيه كبرى وجامعات اقليميه كبرى او دمج وتعاون الجامعات الاقليميه ومشاريع سياحيه كبرى وترويج سياحي عالمي اقليمي فهذه المشاريع تحقق الاستقرار والتنميه وتساهم في حل مشكلة البطاله وخاصة بأن الإقليم يمكن تحويله إلى ساحات للتنميه والتقدم والنماء وتجعله قوة عالميه على غرار قوى البريكس الناشئة وعلى غرار دول تقدمت مثل كوريا الجنوبيه وماليزيا وسنغافوره ودول متقدمه اوروبيه وعالميه
ثالثا)عناصر انجاز ذلك في رأيي الاداره والتعليم ودون إدارات منجزه كفؤه مخلصه ودون تعليم متطور تطبيقي مهني لن ينجح اي تقدم وان يكون التنافس بين الأفراد والاحزاب هو لخدمة الجميع وليس جسرا لحماية مصالح او تحقيق مصالح ونفوذ ولذلك الاحزاب الشعبيه التي تحقق مصالح الشعوب هي الاقوى وتدافع عن أي نظام معها وان يكون التعليم وجاهيا كاملا فالتعليم عن بعد لا يساهم في التفاعل الحقيقي وان يساهم الجميع في التوجيه البناء الايجابي والنقد البناء الذي يخدم الجميع ولن يحدث اي تقدم في الإقليم في بقاء إدارات تنفيذيه تفكر بعضها في عقلية جهويه وشلليه وارضاءات ومناطقيه وتصفية حسابات وشعبويات ومصالح وشعور المخلص والكفاءه والمنجز بأنه محارب لسيادة الواسطه والارضاءات وتصفية الحسابات وهذا كله يحتاج إلى اعلام مهني متطور وان يكون التسابق على الانجازات وقصص النجاح والتعاون الإقليمي المثمر وان تكون الجامعات الاقليميه كالعالميه نموذجا في حل مشاكل تسود عند البعض في المجتمعات لا ان تنتقل إليها أمراض غير مقبوله تمارس عن البعض في المجتمعات إلى الجامعات الاقليميه اي ان تبقى الجامعات الاقليميه امكنه للبحث والتدريس الفعال والتوجيه وتعزيز الانتماء والنماء و البناء وخدمة المجتمعات والتفاعل معها وحاضنات للإبداع وكل الانجازات العالميه كانت من الجامعات العالميه ومنها الاقليميه وان تتحول الجامعات الاقليميه والتعليم والكليات إلى تعليم تطبيقي مهني بكفاءات يعززها التعليم الوجاهي لكافة مواد التدريس
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط