التوعيه والتوجيه والإرشاد الوطني
أد مصطفى محمد عيروط
من خلال الخبره والعمل فإن الإعلام والتعليم العام والعالي هما الوسيلتان الناجحتان والناجعتان في التوعيه والتوجيه والإرشاد الوطني عبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه والنشاطات اللامنهجيه وتدريب المعلمين على التوعيه والارشاد والتوجيه الوطني من خلال التعليم وكذلك في الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه من خلال مواد التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه والمواطنه الايجابيه والثقافه الاسلاميه والتربية الاعلاميه ومن خلال المحاضرات بغض النظر عن الموضوع بعمل دورات للمدرسين في ذلك ومن خلال النشاطات الوطنيه والتفاعل اليومي مع المجتمع
وهذا يتحقق في رأيي واقترح
اولا) اصدار قرار واضح ومباشر وقبل بداية العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٢/٢٠٢٣ بالتزام جميع الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه بأن يكون تدريس المواد الاجباريه والاختياريه كالتربية الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافه الاسلاميه والتربية الاعلاميه والمواطنه الايجابيه اجباريا وجاهيا داخل الجامعات والكليات وليس عن بعد او مدمج لان الاتصال المباشر هو الاقوى والطلب من الجامعات تنفيذه وهذا يتطلب من الجامعات اختيار و تعيينات لمدرسين من ذوي الكفاءات والخبره مع مراقبه ومتابعه لتدريس هذه المواد والتوجيه الوطني ولن يتحقق الأثر الايجابي الا في التدريس الوجاهي داخل حرم الجامعات والكليات وتوجيه سليم وطني في الانتماء والولاء للاردن والقياده الهاشميه والانجازات والنقد البناء والدور التاريخي في فلسطين والقدس والتوجيه نحو التعليم التطبيقي والمهني ومره اخرى لا يفيد التعليم عن بعد في ذلك ويمكن عمل استطلاع مهني وموضوع سيبين ذلك
ثانيا )تعاون بين المدارس والجامعات والكليات في هذا الموضوع
ثالثا)التفكير في إقامة فضائيه تربويه تعليميه على مستوى الوطن تشارك فيها كل الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه والتربيه والتعليم
رابعا)الإبتعاد كليا عن الحفظ والتلقين والاعتماد على التفكير والنشاطات والبدء في برنامج (اعرف وطنك)المدعوم من الجامعات الوطنيه وان تخصص جزء من أرباح الجامعات الخاصه له وكذلك جزء مما تتقاضاه الجامعات الخاصه و الجامعات الحكوميه من رسوم خدمات والتي يجب أن يشعر الطالب بها بوجود خدمات متطوره وخدمات تعزز الانتماء لديه لجامعه ووطنه وان تعلن الجامعات عن قيمة الخدمات عند التسجيل وفي كل فصلوتخصيص جزء منه لبرنامج اعرف وطنك وهذا يحتاج إلى إشراف ووسائل نقل حديثه بمكن ان يتعاون الجامعات في القطاع الخاص والجامعات في القطاع العام
للحديث بقيه