جمال لبنان يعود بعد غياب.. مع «الملكة» ياسمينة

غاب الجمال عن لبنان لثلاث سنوات قبل أن يطل، الليلة قبل الماضية، متوّجاً الشابة ياسمينة زيتون (20 عاماً) ملكة على عرش جمال بلد انطفأت أنواره بسبب أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها. فبعد انقطاع تسببت به الأوضاع الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت وجائحة «كورونا»، نظم حفل اختيار ملكة جمال لبنان في قلب بيروت، ليذهب اللقب الذي احتفظت به ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي لأربع سنوات بعد تعذّر إقامة المسابقة إلى ملكة جديدة.

وتحت شعار «اشتقنا نحتفل بجمال لبنان» تنافست 17 متبارية على الفوز باللقب. وحلّت كل من مايا أبوالحسن وصيفة أولى، وجاسينتا راشد وصيفة ثانية، ولارا هراوي وصيفة ثالثة، ودلال حبّ الله وصيفة رابعة، وهي ذات بشرة سمراء تميزت بحضور لافت وبشعر أجعد داكن.

وأجابت المتباريات عن أسئلة لجنة الحكم المؤلفة من ثمانية أعضاء. وافتتحت الحفل الفنانة نانسي عجرم، فغنت لبيروت وجمالها واختارت في إطلالتها الأولى أغنية «إلى بيروت الأنثى»، التي كتبها الشاعر الراحل نزار قباني. كما قدمت أغنيتها الجديدة «صح صح»، التي أطلقتها مع الموزّع العالمي مارشميلو، وغنّت أيضاً أغنية «سلامات».

وفي رسالة إلى لبنان قالت نانسي عجرم: «أنت حبيب العمر وسأبقى عالحلوة وعالمرّة معك».

بينما قالت مقدمة الحفل المذيعة إيميه صياح: «إن حفل انتخاب ملكة الجمال هو تعبير عن التحدي.. فلبنان مصّر على الحياة».

وعلى وقع أغنية «حلوة يا بلدي» للفنانة الراحلة داليدا، قدمت المشاركات مقاطع فيديو صورت بين منطقتي الجميزة ومار مخايل في وسط بيروت، وهي المناطق الأكثر تضرراً جرّاء انفجار المرفأ.

وارتدت المتسابقات أزياء من تصميم المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة.

وستنال الملكة المنتخبة - من بلدة كفرشوبا التي تدرس الصحافة ويبلغ طولها 167 سنتيمتراً ووزنها 51 كيلوغراماً - جائزة قدرها 100 ألف دولار، كما ستمثّل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون.