أعلنت الشركة الفرنسية المشغلة لمترو "الخط الأخضر"، في مصر إزالة الرسوم التي ثبت سرقة تصميمها من فنان روسي، من على جدران محطة مترو كلية البنات في القاهرة.

وذكرت صحيفة "الأسبوع" أن ذلك جاء "احتراما لحقوق الملكية الفكرية"، وبعد فسخ التعاقد مع الشركة المصممة، للوحات المشروع الثقافي داخل محطة كلية البنات في الخط الأخضر الثالث.

وأشارت الشركة إلى أنه تم التعاقد مع وكالة "استوديو والي" للدعاية التابعة للمصممة المصرية غادة والي، لإنشاء تصميمات فنية خاصة بالمشروع الثقافي بمحطات الخط الأخضر الثالث، وتم إدراج بند ملزم قانونيا ينص على أن "شركة الدعاية هي المسؤولة الوحيدة عن تقديم تصميمات فنية أصلية، وفي حالة الاقتباس أو النسخ، يتعين عليها الحصول على موافقة قانونية رسمية من الفنانين القائمين على تلك الأعمال ليسمح لتلك الشركة باستخدامها".

يشار إلى أنه تم إنهاء العقد مع شركة الدعاية في مارس الماضي، نظرا لأسباب أخرى تتعلق بإخلال في بعض بنود العقد والتنفيذ، وسبق أن أكدت كل من "الهيئة القومية للأنفاق" وشركة "آر.ايه.تى.بى" ديف كايرو للنقل، بأنهما لم تكونا على دراية بأن تلك التصميمات مستوحاة بشكل غير قانوني من لوحات فنان روسي، وأعلنتا أنهما "ضد أي تعد على حقوق الملكية الفكرية بأي شكل".