كذبة قبر يوسف
قبر يوسف، مقام وضريح بنته الدولة العثمانية فى العام ١٩٠٤ لرجل صالح من أبناء المنطقة اسمه يوسف دويكات، كان يقوم بتدريس الدين الإسلامي لقطاع واسع من سكان المنطقة، وكان محبوبا وصالحا وحريصا على الناس ومصالحهم، ويؤم بهم الصلاة بشكل دائم حتى وفاته قبل وقت طويل من بناء ضريحه.
وهؤلاء الأولياء الصالحين الموجودة مقاماتهم واضرحتهم فى أماكن مختلفة في فلسطين حظيوا باهتمام الدولة العثمانية فى نوع من الاهتمام من قبلها بالقيمة التاريخية والدينية لفلسطين، وحتى يكونوا صلة وصل بينها وبين سكان عموم فلسطين.
جاء الصهاينة بعد عام ٤٨ وعام ٦٧ إلى هذه المقامات واقاموا بجانبها واحضروا بركساتهم ثم بنوا مستوطناتهم وادعوا ان هؤلاء الأولياء من أنبيائهم كي يبرروا أفعالهم الاستيطانية.
اما بالنسبة لقبر يوسف فقد ادعوا انه قبر النبي يوسف عليه السلام، وقالوا ان موسى عليه السلام الذى جاء بعد يوسف بمئتي عام قام بنقل رفات يوسف من مصر إلى فلسطين، رغم ان الثابت تاريخيا ان لا أحد استدل على قبر يوسف فى مصر لانه دفن بجوار النيل وأن الاحتمال الأقرب للواقع ان قبره ازيلت اثاره بفعل طوفان النيل السنوي، كما أن موسى عليه السلام عاش ومات فى مصر ولم يدخل فلسطين على الإطلاق
إسرائيل دولة مارقة، تاريخها اذا جاز التعبير قائم على الأكاذيب والادعاء والافك والتزييف، وقصة قبر يوسف واحدة من هذه الأكاذيب