بداية ممتازه لمجالس أمناء جامعات وطنيه (١)
سمعت بأن رئيس مجلس أمناء جامعه خاصه متمرس في الاداره ويستمع إلى الرأي الاخر اجتمع مع كل عميد في الجامعه التي يرأس مجلس أمنائها فترة من الوقت بالتنسيق مع الرئيس لمعرفة أدق التفاصيل عن الكلية والجامعه والتطوير والعمل والسير في تطوير في الجامعه
وعلمت أيضا بأن رئيس مجلس أمناء جامعه خاصة اخرى اجتمع مع العمداء بوجود أد رئيس الجامعه فترة من الوقت لمعرفة عملهم وزياره ميدانيه إلى كل عمادة لمعرفة عملها
فإذا صحت الانباء التي وردتني شخصيا عن ذلك وان جرى تعميم ذلك على كل الجامعات الوطنيه فإن مجالس الامناء الجديده سواء الجدد او الذين بقوا كرؤساء او أعضاء فإنهم يقومون بدورهم حسب القانون خاصة عند اكتمال عمل دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وبقاء مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء لتقوم بدورها الفاعل وحسب القانون ولا يقتصر عملها على اجتماعات روتينيه شهريه او نصف شهريه ولابد من ان تقوم بدور المساءله والمتابعه والتقييم الدوري والزيارات الميدانيه
واذا صحت الانباء التي علمت بها فهذا لا يعني بأن المجالس السابقه لم تعمل ولم تتابع ولم تجتمع فقد قامت بدورها وعملت وانما هذا العمل يساعد رؤساء الجامعات ومجالس الحاكميه في الجامعات وأسر الجامعات على العمل والتطوير والانجازات في الجامعات الوطنيه ويجعل من مجالس الامناء تقوم بدورها الفعال حسب القانون والمساهمه في اختيار الكفاءات التي تعمل وتنجز وتقدم ذلك علنا وبشكل واضح وتقوم بدور عام في التقييم والمساءله ولا تدخل في نفق من أسباب تراجع الاداره في أماكن في القطاعين العام والخاص (سمعنا او فلان عليه شكاوى او ملاحظات او شكاوى من مجهولين على طريقة ما كان يسمى مخبر صادق او ما كان يسمى فاعل خير دون اسماء وتواقيع وعمل وعنوان او اسماء مجهوله)فالاساس هو المواجهه وان تكون الشكوى واضحه بالاسم والعنوان والتوقيع والمضمون وان تطرح الشكاوى والملاحظات علنا ويتم متابعة الردود والحلول لان أخطر شىء في الدنيا هو الدخول في نفق الافتراءات والتشويش والفتن نتيجة حسد او مواقف شخصيه لان ذلك يؤدي إلى احباط المنجز والكفاءه والدخول في القال والقيل وتأخير الانجاز وبالمناسبة فإن جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم قد قال عندما اخذ البعض من المسؤولين يقول (هذا من فوق)فقال جلالته(لا أحد يقول هذا من فوق )
واذا صحت الانباء النموذجيه عن ذلك وانا متأكد بحكم معرفتي في كثير من رؤساء واعضاء مجالس الامناء الجدد الذين يشهد لهم بالخبره والقدرة والكفاءه سواء الجدد او من بقي من مجالس سابقه فإن ذلك سيجعل من مجالس الامناء قريبين ومطلعين على العمل والمساهمه الفعاله في التطوير والتحديث والانجازات والقدرة على معرفة الخلل والضبط والسيطره والحزم الإداري في تطبيق الانظمه والقوانين والمتابعه وعدم الخضوع لتدخلات الواسطه والمحسوبيه والمناطقيه و متنفذين لأسباب شخصيه ومناطقيه وفئويه وشلليه واختيار فقط الكفاءات التي تعمل وتنجز والتقييم كل ستة أشهر بدءا من الأقسام الاكاديميه والاداريه ونواب العمداء ومساعدي العمداء والعمداء،ونواب الرؤساء
واذا صحت الانباء فإنني متفائل بمجالس الامناء الجدد في التطوير والتحديث وتنفيذ الأوراق النقاشيه لجلالة الملك وخاصة الورقه النقاشيه السادسه المتعلقه في سيادة القانون والعداله ومحاربة الواسطه والمحسوبيه واختيار الكفاءات والخبرات والإنجاز والتقييم كل ستة أشهر وتنفيذ فعلي لبنود مهام ودور مجالس الامناء كما نص عليها القانون وتطبيق الماده السادسه من الدستور(الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين) والماده ٢٢ من الدستور والتي تنص على اختيار الكفاءات واولوية التعيين لها والعمل على تنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه والقدرة على التوجه نحو التعليم التطبيقيه والمهني والاستقطاب له واستقطاب طلبه من الداخل و الخارج
وأعتقد بأن كل ذلك يتم بالتنسيق مع رؤساء الجامعات الذين يقومون بدور فعال ويهمهم أيضا العمل والانجازات والتفاعل مع الجميع
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
أد مصطفى محمد عيروط