أد مصطفى محمد عيروط يكتب:-الحقيقه في حديث أد احمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه (١)
تابعت كغيري قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك وما تم من حديث منه في سياق عام وردة الفعل الظاهره على الفيس بوك والتعليقات على ما قيل على ما يتم نشره من حديث في سياق عام من قناة فضائيه او من مواقع اليكترونيه او من ناشطين او غير ناشطين
فالقضيه المطروحه في غدر وقتل طالبه وهي ابنة الجميع داخل جامعه وطنيه ليست شخصيه وانما قضيه عامه تابعها الجميع وتأثر بها الجميع وسهر من أجلها الجميع لاننا اسرة واحده موحده وفكر الجميع بتداعياتها وأثرها على الحياه الاجتماعيه والاكاديميه
واعرف شخصيا الجهود الجباره التي بذلتها الأجهزة الأمنيه واعرف شخصيا وغيري اثر قيام مجرم بقتل طالبه في داخل جامعه وأثر ذلك عندما تداول او يتداول بأنه طالب او خريج كليه في جامعه وأثر ذلك على المؤسسات التعليميه ولا يعرف الكثيرون بانني وفريق عملنا حتى الثانيه فجرا بالتعاون مع الأجهزة الأمنيه التي لا تنام ولم تنام نهائيا ورئيس الجامعه يتابع معنا عندما أصبح ينشر البعض دون تدقيق بأن المجرم طالبا في الكليه وهو ليس طالبا وانما خريج منها دبلوم في الفصل الأول للعام الجامعي ٢٠٠٨/٢٠٠٩
ولهذا فالرأي الذي تحدث به أد احمد فخري العجلوني كان في سياق عام لتوضيح الحقيقه والإجراءات القانونيه التي تتبعها الجامعه في التعامل مع أي حاله مخالفه والإجراءات الحازمه الوقائيه في الدخول للجامعه او ما تقوم به الجامعه وهي إجراءات تقوم به كل الجامعات الوطنيه وفي العالم ولا تتهاون الجامعه نهائيا مع المخالفات وتطبق القانون او النظام
وجاء الرأي في سياق حديث عن الجامعه اي جامعة البلقاء التطبيقيه والتي تعتبر جامعة وطن وكل كليه هي جامعه وانا عميد لكليه حاليا وهي كلية الزرقاء الجامعيه وقبلها عميدا لكلية اربد الجامعيه فكل كليه هي جامعه داخل جامعه والعميد المسؤول عن العمل وتطبيق الانظمه والقوانين والمتابعه وتطبيق حازم للدخول والخروج والتعامل اليومي مع الجميع فجاء الحديث لرئيس الجامعه ضمن سياق الحديث والاشاره إلى ان جامعة البلقاء التطبيقيه فيها ٥٥ الف طالب وطالبه وتتابع إدارة الجامعه برئاسته يوميا وساعاتيا كليات المركز والميدان
فالحديث في سياق الحديث العام في رأيي بالدفاع عن تأثير القضيه التي هزت كل المجتمع بكون الطالبه المغدوره الشهيده ابنة الجميع وتأثير ما حدث من مجرم على سمعة التعليم العالي في الاردن وسمعة الجامعات وبأن المجرم القاتل اساء لسمعة التعليم و الجامعات وللجامعه التي حدث فيها الجريمه النكراء والى الجامعه والكليه التي درس فيها
ولهذا وانا اعلامي مهني وطني واكاديمي اعمل إعلاميا مهنيا منذ عام ١٩٧٩ واكاديمي منذ عام ٢٠٠٧ اؤمن بالموضوعيه والمتابعه والعمل والمواجهه و بمهنيه فالاساس في رأيي عندما تنوي اي قناة تلفزيونية او اذاعيه او موقع اليكتروني او ناشط او اي انسان ان تنشر او ينشر او تجري لقاء عليها او عليه ان تعرف تداعيات ما تنشره او تبثه مسجلا او على الهواء ان تتصل مع المعني وتأخذ منه التوضيح قبل النشر او البث والاساس ان لا تنشر في حالة دراسة تداعيات اي خبر او حديث او لقاء جاء في سياق عام وتدرس تداعيات اي خبر او حديث على الوطن ومؤسساته
وفي رأيي بأن التحديات التي تواجه الوطن تحتاج إلى تحصين الجبهه الداخليه وان يعزز النقد البناء والعمل المهني والانجاز الذي يعزز الإيجابيات ويبعد السلبيات وعدم التشهير بمؤسساتنا والوطن فالجامعات الوطنيه من عامه وخاصه تواجه تحديات كبيره وعلينا جميعا أن نعمل كفريق في الترويج والتسويق الايجابي لجامعاتنا واستقطاب طلبه من الخارج ومحاولة أبعاد اي تاثيرات سلبيه وهذا ما قصده في رأيي أد احمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه في حديث له في سياق التوضيح والدفاع عن الجامعات وسمعة التعليم العالي
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط