إنفوغرافيك.. سباق أسلحة "القيامة" النووية
تعمل الصين وبصورة حثيثة ومتسارعة على تطوير جيل جديد من الأسلحة النووية الفتاكة أو "أسلحة القيامة النووية" للحاق بكل من روسيا والولايات المتحدة في هذا المجال.
ونقلت تقارير صحفية عن مختبر التسليح الصيني أن بكين أجرت تجارب نووية، بواسطة برامج محاكاة التجارب النووية، لأسلحة نووية متطورة بلغت 5 أضعاف ما أجرته الولايات المتحدة سنويا.
وحذر الخبراء من أنه فيما تأمل الصين والولايات المتحدة وروسيا أن تشكل برامج التسليح النووي فيها رادعا ضد التهديدات المحتملة، فإن تسارع سباق التسلح قد يزيد من إمكانية وقوع صراع قد يدمر الأرض بكاملها، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد أجرت الصين 200 تجربة مخبرية (باستخدام نماذج تحاكي الانفجارات النووية الحقيقية) بين عامي 2014 و2018، بمعدل 50 تجربة سنويا وفقا للأكاديمية الصينية للفيزياء الهندسية.
أما الولايات المتحدة فقد أجرت 10 تجارب سنويا، حيث قامت بـ 50 تجربة مخبرية بين عامي 2012 و2017، وفقا لمختبر لورنس ليفرمور الوطني.
ولم تكتف واشنطن بذلك، إذ خصصت 1.2 تريليون دولار لتحديث أسلحتها النووية، ونشر البنتاغون في يناير الماضي، استراتيجية نووية أميركية جديدة، تنص على صنع أسلحة نووية "ذات طاقة منخفضة"، لردع موسكو وبكين.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والصين توقفت عن إجراء تجارب نووية فعلية منذ التوقيع على اتفاقية منع انتشار السلاح النووي ومعاهدة سولت (بين واشنطن وموسكو) في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
لكن تظل الولايات المتحدة أكثر دولة في العالم أجرت تجارب نووية وذلك في الفترة الواقعة بين عامي 1945 و1996، حيث زادت تجاربها النووية على 1000 تجربة، مقابل نحو 715 تجربة أجراها الاتحاد السوفيتي و 210 تجارب أجرتها فرنسا و 45 تجربة نووية أجرتها بريطانيا، وهو العدد نفسه الذي أجرته الصين منذ عام 1964.