9 أعراض ظهورها ينذر بمشاكل في الرؤية لدى الأطفال
حدد أطباء عيون في مستشفيات حكومية وخاصة، 9 أعراض يمكن أن تشير إلى مشاكل في الرؤية لدى الأطفال، مشيرين إلى أن كثيراً من مشاكل الرؤية يمكن حلها، إذا ما عولجت في سن الطفولة، لذا يعد تعلم كيفية اكتشاف علامات ظروف الرؤية المحتملة عند الأطفال أمر حيوي لنموهم ومستقبلهم.
وتفصيلاً، أوضح طبيب عيون الأطفال في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور عارف خان، أن الأعراض التي تشير إلى وجود مشاكل في الرؤية لدى الأطفال تشمل، الجلوس بالقرب من التلفزيون أو الإمساك بالكتب قريباً جداً، وصعوبة في "متابعة" الشيء بأعينهم، واحمرار العين المزمن، والعيون المنحرفة (الحَوَل)، وحَوَل العينين، وبقعة بيضاء أو سوداء في العين، والحساسية للضوء، وصداع أو ألم في العين، بالإضافة إلى فرك العين المستمر.
وحذر من أن الأطفال لن يتمكنوا من وصف أنهم غير قادرين على الرؤية بشكل صحيح، أو أنهم يعانون من مشاكل في العين. ومع ذلك، قد يستخدمون عبارات يمكن أن تشير إلى مشكلة منها الشكوى من آلام في العين أو "عيناي تؤلماني" أو "كل شيء ضبابي" أو "لا يمكنني رؤية سبورة الفصل الدراسي"، مشيراً إلى أنه من المهم أيضاً ملاحظة أنه بدلاً من التحدث اللفظي بأنهم لا يستطيعون الرؤية، يعاني بعض الأطفال الذين يعانون من إعاقة بصرية من ضعف في الانتباه، أو من مشاكل في شخصيتهم. إذا ما لاحظت أي علامات لحدوث مشاكل في الرؤية، فمن المهم أن تأخذ طفلك إلى طبيب عيون، في أقرب وقت ممكن.
فيما شدد أطباء عيون في مستشفيات خاصة بأبوظبي، محمد سمير، ونهى خالد، وفرح الأحمدي، على أهمية المبادرة بفحص رؤية الطفل في حال الاشتباه بوجود مشكلة، مهما كان صغر عمر الطفل حتى يتم التدخل الطبي وحلها مبكراً، بالإضافة إلى ضرورة وعي الأسر بأهمية الفحص الدوري للنظر وخضوع جميع الأطفال لفحص العين بحلول سن 4 سنوات لاستبعاد أسباب ضعف البصر التي قد تكون الأكثر استجابة للعلاج أثناء الطفولة.
وأشاروا إلى وجود اختلاف بين أمراض عيون الأطفال وتلك التي تصيب عيون البالغين، مشيرين إلى أن مشكلات الرؤية الأكثر شيوعاً عند الأطفال تشمل الخطأ الانكساري (الحاجة للنظارات)، وقصر النظر التدريجي، والغَمَش "العين الكسولة"، وضمور الشبكية" مجموعة من الأمراض الوراثية والتطورية التي تصيب الشبكية"، بالإضافة إلى التشوهات الخِلْقِيَّة "مجموعة متنوعة من التشوهات الهيكلية الخلقية التي يمكن أن تحدث في العين"، وجميعها يمكن اكتشافه بسهولة من خلال الفحوصات الروتينية.