استراتيجيات التواصل الناجح بين الأزواج

جيلان الخزاعلة
-كن واضحاً " (Keep it clear)
من المهم في عملية التواصل بين الشركاء أن يكون الاتصال العاطفي واضحاً، وكذلك الاستجابات، ويمكن أن تكون جهود الاتصال الزوجي غامضة لعدة أسباب ومنها:
1-أن هناك الكثير من ردود الفعل والاستجابات التي يساء فهمها أو رفضها.
2-يتم الخلط بما يريد الشريك وبما يشعر به وبما لا يريده.
3-يفتقر الشركاء لمهارة التواصل بهدوء.
الأمر الذي يساهم بالتقليل من الوضوح الذي ممكن ان تحويه الرسائل، وقد تكون المشكلة أحياناً أن أحد الأزواج يرغب بالتواصل مع الآخر لكن قد يعتقد أن شريكه سيعضب إذا لم يتواصل معه بشكل فعال.
-كن لطيفاً، سهلاً، ليناً، عاطفياً، وسمحاً "(Keep it soft)
الشركاء الذين يتقنون القدرة على التواصل "بهدوء"، دون أن يكونوا عدوانيين أو يحتقرون شركائهم، من المرجح أن يحصلوا على ردود إيجابية أكثر منها سلبية. كما أن أولئك الذين يستخدمون الفكاهة اللطيفة والمرح على نحو متكرر خلال تفاعلاتهم الزوجية واليومية من المرجح أن يكون لديهم علاقات جيدة وستدوم، فعندما يكون الشخص لطيفاً ويستخدم الفكاهة من غير تحقير وسخرية من شريكه فانه يحافظ على علاقة قوية ومتينة به، حتى لو تعرضوا لخلافات حادة في علاقتهم، فسيمكنهم تجاوزها.
-وفر الأمان للشريك، وتجنب التهديد " (Keep it safe)
تتطلب العلاقة الصحية بين الأزواج خلق بيئة آمنة غير مهددة، من الرعاية المتبادلة والعلاقات الصحية، وتؤدي هذه الاستراتيجية دوراً فاعلاً في معظم الأحيان وهي على عكس المشاعر والنوايا التي تتصف بعدم الاحترام، وتنقل العلاقة إلى توفير بيئة آمنة وتمنح صدق وحب التواصل بشكل إيجابي دون لوم أو سخرية.
-ابق إيجابيا " (Keep it positive)
أن التفاعلات العاطفية الإيجابية مهمة بين الزوجين، وهي التي تؤدي مع مرور الوقت الى الارتباط بين الزوجين، بدلا من العزلة والابتعاد. حيث يهتم الأزواج الايجابيون بكيفية قضاء اليوم مع شركائهم، وتوقع احتياجاتهم، والاهتمام بمشاعرهم، فيحاولون القيام بهذه الإيجابية مع شركائهم حتى يشعروا بالرضا، وفي حالة وجود مشاكل بينهم يحاولون التحلي بالصبر والتفاهم مع الشركاء والتعاون عند حل النزاعات وهنا لا نعني قوم نعم دائماً ولكن هذا يعني الاستجابة بطريقة واعية تحترم حاجة الطرف الآخر.