كتلة العهد النيابية تُجدد العهد والوعد
جددت كتلة العهد النيابية، العهد والوعد بأن نبقى الأوفياء المخلصين لهذا الوطن، وقيادته الحكيمة وعلى رأسها عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين، وذلك تزامنا مع احتفالات الأردن بعيد الاستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وقالت الكتلة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، على لسان رئيسها النائب "محمد تيسير" بني ياسين، "صحيح أن للاستقلال تاريخا محددا، لكنه مستمر ويتجدد على كل الصعد والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها"، مضيفة أن الاستقلال فكر منفتح وأهداف كبيرة، وخطط استراتيجية واقعية، وتنفيذ ضمن أولويات وإمكانات، تتماشى وتتماهى مع كل المتغيرات والمستجدات العالمية والإقليمية والوطنية".
وأوضح بني ياسين "أن المستقبل مشرق، يتطلب من الجميع الوقوف معًا، فقد نختلف في الطرق والأساليب، لكننا نتفق على الأهداف والمصالح الوطنية العليا".
وأشار إلى مدلولات الثورة العربية الكبرى التي تعتبر ثورة على الظلم والتخلف، وأهدافها نهضوية استمرت بذرتها بالنمو في أردن الخير والعطاء لذاته وأمتيه العربية والإسلامية.
وأكد بني ياسين" نحن في هذه الأيام بأمس الحاجة إلى أن نقف صفًا وأحدًا خلف قيادتنا الهاشمية في وجه من يتقصدون الأراضي العربية، والتي منها الأردنية والفلسطينية المباركة والمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والتي قد تتسبب في تأزيم أمن واستقرار هذا الإقليم المضطرب، وتزيد من أعبائه السياسية والاقتصادية والامنية وغيرها".
وشدد بني ياسين على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية لها أدوار وصولات وجولات تاريخية وطنية وقومية وإقليمية ودولية تستحق كل الشكر والثناء، وكل الدعم والاحترام والتقدير.
وثمنت الكتلة المواقف الأردنية، بقيادة جلالة الملك، الداعمة لقضايا الأمة المصيرية، مشيرًا إلى مواقف جلالته الشجاعة دفاعا عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
--(بترا)