اكتشف ثلاثة من هواة أجهزة الكشف عن المعادن صدفة، كنزا رومانيا من العملات المعدنية أثناء قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التخييم في ويلتشير.

كانت المجموعة تقيم في حقل بالقرب من قرية Pewsey القديمة عندما عثروا على الكنز الدفين على بعد ست خطوات فقط من المكان الذي نصبوا فيه خيمتهم.

وقام روبرت أبوت ، صاحب متجر الكمبيوتر ، من إسيكس ، بتشغيل جهاز الكشف عن المعادن الخاص به بعد تناول الإفطار في صباح أحد الأيام وسرعان ما صادف شيئًا ما.

وبينما لم يكشف الشاب البالغ من العمر 53 عاما سوى أوتاد الخيام المعدنية المهملة، فقد حفر أعمق قليلاً ليجد عملة فضية رومانية من السيليكا تبين إنها تعود إلى حوالي 1600 عام. وبحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع، عثروا على 161 قطعة نقدية، التي يرجع تاريخها إلى ما بين 340-402 بعد الميلاد.

مع وجود الكثير من العملات المعدنية، وعدم وجود مكان آخر للاحتفاظ بها، لجأوا إلى تخزينها في وعاء الغسيل الخاص بالتخييم حيث لم يكن لديهم أي شيء آخر لتخزينها فيه.

قال السيد أبوت: "بعد أن انتهيت من الإفطار أولاً، قمت بتشغيل جهازي - جهاز Minelab Equinox 800 - وبعد أن مشيت حوالي ست خطوات من الخيمة، وجدت العديد من أوتاد الخيام، وتحت السطح مباشرة ، ظهرت قطعة العملة الفضية الرومانية. وبعد لحظات قليلة بجانبها، وجدت واحدة أخرى."

"ومن المفارقات ، أننا كنا نخيم هناك قبل أسبوعين من نزهة استكشافية استمرت لمدة أسبوع. ما لم ندركه هو أننا خيمنا في الواقع فوق المنطقة التي تم العثور فيها على العملات المعدنية ".

يُعتقد أن العملات قد دفنت خلال السنوات الأخيرة من الإمبراطورية الرومانية من قبل أشخاص يتطلعون إلى حماية مقتنياتهم الثمينة من الغارات السكسونية.

ومن المقرر الآن أن تخضع العملات المعدنية للمزادات في صالة بيع Noonans في Mayfair ، لندن ، في 17 مايو ، ومن المتوقع بيع كنز Vale of Pewsey المكون من 142 قطعة نقدية مقابل ما بين 30 ألف جنيه إسترليني و 40 ألف جنيه إسترليني، بحسب موقع " اندي 100"

قال نايجل ميلز ، من نونان: "تقريبا جميع العملات المعدنية في حالة جيدة ولم تكن بحاجة إلى التنظيف منذ اكتشافها.

ويعتقد أنه "تم دفن العملات في وقت لم يعد فيه الحكم الروماني في بريطانيا تحت حكم الإمبراطور هونوريوس قابلاً للاستمرار، فتم استدعاء الجيش لحماية المقاطعات الأخرى." وفي عام 410 بعد الميلاد، طُلب من هونوريوس أن تحمي بريطانيا نفسها بنفسها.

"نتيجة لذلك ، أصبحت بريطانيا جزيرة كنز في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس من العملات الذهبية والفضية الرومانية وخزائن المجوهرات حيث دفن السكان المحليون مقتنياتهم الثمينة قبل أن تشتد الغارات السكسونية."