في عيدها السابع عشر...
بدأت العمل في صحفية الأنباط منذ أكثر من عامين ، ما لمسته في الأنباط هو الجو العائلي البحت لهذه الصحيفة وروح التعاون ما بين الزملاء .
وما ترسخ في عقلي هنا يفوق أساليب الكتابة للقوالب الصحفية وغيرها من أساسيات الصحافة، علمتني هذه الصحيفة الموقرة بأن نزاهة الصحفي أهم ما يميزه عن غيره، ومحافظته على حسن سيرته أهم من أي سبق صحفي يسجل له، وأن للصحفي مكانة رفيعة في المجتمع.
وسأكون ناكرا للجميل إن لم أذكر فضل المدير العام. أخي الأكبر حسين الجغبير علي شخصيا بفضل اهتمامه في أدق التفاصيل بالقضايا التي نتناولها، ولن أنسى أيضا الصحفي المشاغب وصديقي العزيز على قلبي للغاية خليل النظامي الذي صنع مني في بداية دخولي لعالم الصحافة مشروع صحفي وأخرج ما في جعبتي من ابداع بمتابعته لكل ما أكتب في كل شاردة وواردة .
وأخيرا أوجه شكري وتقديري لجميع زملائي في فريق الأنباط وأخص بالذكر الأستاذ المخضرم الأب الروحي لصحيفة الأنباط عبدالرحمن حاكمة على متابعته لي واعطائي بعض النصائح التي أفادتني جدا في بداية مسيرتي الصحفية .
فهنيئا لي على تواجدي في هذه العائلة الرصينة وأمنياتي لي ولكم في التقدم والازدهار.
إبنكم المحب: عمر الكعابنة