مراهقة تنقذ والدتها من الموت بفضل درس تعملته في مدرستها
أنقذت مراهقة إيرلندية حياة والدتها بفضل دروس الإنعاش القلبي الرئوي التي حصلت عليها في المدرسة، بعدما أصيبت والدتها بنوبة قلبية.
كانت كلير دويل، 43 عامًا، تتحدث طوال الليل مع ابنتها ميليسا البالغة من العمر 14 عامًا على سريرها، قبل أن تنام الاثنتان بجوار بعضهما البعض.
وقالت كلير، من ليسبورن بأيرلندا الشمالية: "لو لم تكن ميليسا تعرف ماذا تفعل لكنت في عداد الموتى الآن بسبب النوبة القلبية المفاجئة التي حدثت لي في وقت متأخر من الليل"
وأضافت: "كنت قد عملت في وقت متأخر من الليلة السابقة، وكان من المفترض أن نسافر إلى ليفربول في اليوم التالي، لذلك كانت ميليسا في غرفتي تتحدث وانتهى بها الأمر بالنوم في سريري. لقد كانت تلك مجرد صدفة، ولكنها كانت صدفة مفيدة بالنسبة لي لأنها أنقذت حياتي"
عانت كلير التي تعمل في جراحة الأسنان، من نوبة قلبية بعد منتصف الليل، وأصدرت صوتاً مشابهاً للشخير، مما أيقظ ابنتها التي لاحظت تغير لون وجه والدتها، وأدركت على الفور بأنها ليست على ما يرام.
اتصلت ميليسا بالإسعاف ونفذت إرشادات المسعفين ريثما يصلون إلى منزلها، وبعد ذلك نفذت ما تعلمته في درس الإسعافات الأولية على والدتها، مما حافظ على تدفق الأكسجين إلى الدماغ ومنع الإصابة بتلف المخ والوفاة.
عندما وصل المسعفون، تم نقل كلير إلى مستشفى رويال فيكتوريا في بلفاست حيث أدخلت إلى وحدة العناية المركزة، وظلت فاقدة للوعي لمدة ثلاثة أيام.
وأضافت: "كنت قد عملت في وقت متأخر من الليلة السابقة، وكان من المفترض أن نسافر إلى ليفربول في اليوم التالي، لذلك كانت ميليسا في غرفتي تتحدث وانتهى بها الأمر بالنوم في سريري. لقد كانت تلك مجرد صدفة، ولكنها كانت صدفة مفيدة بالنسبة لي لأنها أنقذت حياتي"
عانت كلير التي تعمل في جراحة الأسنان، من نوبة قلبية بعد منتصف الليل، وأصدرت صوتاً مشابهاً للشخير، مما أيقظ ابنتها التي لاحظت تغير لون وجه والدتها، وأدركت على الفور بأنها ليست على ما يرام.
اتصلت ميليسا بالإسعاف ونفذت إرشادات المسعفين ريثما يصلون إلى منزلها، وبعد ذلك نفذت ما تعلمته في درس الإسعافات الأولية على والدتها، مما حافظ على تدفق الأكسجين إلى الدماغ ومنع الإصابة بتلف المخ والوفاة.
عندما وصل المسعفون، تم نقل كلير إلى مستشفى رويال فيكتوريا في بلفاست حيث أدخلت إلى وحدة العناية المركزة، وظلت فاقدة للوعي لمدة ثلاثة أيام.
وحذر الأطباء أسرتها من أن فرصها في البقاء على قيد الحياة تبدو ضئيلة. غير أنها تحدت التوقعات واستيقظت من غيبوبتها وهي بحالة مستقرة.
أمضت كلير أسبوعين في المستشفى، وبعد تعافيها بشكل كامل، بدأت كلير بتعلم الإنعاش القلبي الرئوي وتطوعت في جمعية طبية كمنقذة، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.
أمضت كلير أسبوعين في المستشفى، وبعد تعافيها بشكل كامل، بدأت كلير بتعلم الإنعاش القلبي الرئوي وتطوعت في جمعية طبية كمنقذة، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.