فلسطين النيابية: الأردن يؤكد دوما رفضه للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، محمد الظهراوي، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دوما ضرورة احترام الوضع القائم بالحرم القدسي الشريف، ورفضه لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة، اليوم الاثنين، مع ائتلاف الجمعيات المقدسية، جرى فيه التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وإدانة اقتحامات شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي لساحات المسجد الأقصى.
وقال الظهراوي، خلال الاجتماع الذي ترأس جانبا منه عضو اللجنة النائب احمد السراحنة، إن جلالة الملك يؤكد دائما أهمية إحلال السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
وأشار إلى دعم جلالته لصمود الأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وعبر الظهراوي عن اعتزازه بصمود الأهل والأشقاء في فلسطين في وجه الاحتلال الغاشم، خاصة في شهر رمضان المبارك، وصد المحاولات المستفزة للمستوطنين باقتحام ساحات الأقصى المبارك. وعرض لأبرز النشاطات والمهام المنوطة بعمل اللجنة، مبينا أنها معنية بتذليل الصعوبات والتحديات والمعيقات كافة التي تواجه أبناء المخيمات في مختلف مناطق المملكة.
أعضاء اللجنة الحضور، أكدوا من جانبهم، على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والموقف الثابت لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضحوا أن الاعتداء الإسرائيلي الصارخ والاستفزاز الممنهج خلال شهر رمضان المبارك على حرمة المسجد الأقصى، ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية من شأنه أن يقضي على فرص إحياء عملية السلام في المنطقة.
بدوره، ثمن ائتلاف الجمعيات جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، مشددا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.