إطلاق نادي الحوار والفكر والتمكين الديمقراطي في جامعة جدارا
برعاية رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات أقامت عمادة شؤون الطلبة حفل اطلاق نادي الحوار والفكر والمناظرة، ونادي التنمية السياسية والتمكين الديمقراطي، وذلك بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات والطلبة المنتسبين إلى تلك الأندية.
وقال عبيدات خلال حفل الافتتاح اتطلع للشباب لأنهم زهرة الحاضر وهم عين المستقبل وأدوات التغيير وصناع المستقبل، وأبناء جامعة جدارا نماذج يحتذى في أخلاقهم وعلومهم على السواء، مؤكدًا بأن اطلاق الأندية الطلابية جاءت من أولويات عمل عمادة شؤون الطلبة لترسيخ مواهب الشباب ولغايات أن يصبوا في الجمع المتراكم بجهود الدولة الأردنية على سبيل التمكين السياسي والاقتصادي وتمكين الشخصية الطالبية والفكر، لافتًا إلى ما حققته الجامعة العام المنصرم بحصولها على المركز الأول في مسابقة مناظرات أنا أشارك بين الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
معربًا عن اعتزازه بالشراكة الحقيقية مع مؤسسة ولي العهد من خلال مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة معها بمبادرتي أنا أشارك و(ض)، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين الجانبين من خلال إطار عمل مشترك لمأسسة عملية التواصل والتنسيق لدعم تطوير وتنفيذ البرامج والمشاريع الشبابية، وتبادل الخبرات من خلال برنامج أنا أشارك بحيث تلتزم جامعة جدارا بتوفير القاعات ومكتب مخصص لإدارة البرنامج، والدعم اللوجستي داخل الحرم الجامعي لتسهيل مختلف أنشطة البرنامج عن طريق عمادة شؤون الطلبة بصفتها المسؤولة عن التنفيذ.
وأضاف عبيدات بأن هذين الناديين سيكونان انطلاقة لباكورة عمل منظم في جامعة جدارا وخاصة انه يتزامن مع انطلاق قانون الاحزاب والانتخابات اللذان يحققان تطلعات جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على سبيل الاصلاح الديمقراطي و السياسي ومشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات، ومشاركة الشباب في العملية الاصلاحية لتكون مرحلة مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية.
مضيفًا نسعى إلى أن يكون هناك مركز تقويم للحوار والفكر ومركز للتمكين الديمقراطي من خلال نادي التنمية السياسية والتمكين الديمقراطي بمشاركة مؤسسة ولي العهد، ومؤسسات المجتمع المدني، لتمكين الشباب من تقبل الأخر واحترام الرأي والرأي الأخر وبناء شخصية متكاملة ناضجة قادرة على الحوار.
من جانبه أشاد عميد شؤون الطلبة الدكتور شوكت الخزاعلة بالجهود الكبيره التي بذلها الطلبة في تأسيس هذه الاندية، والتي ستكون نتاج عمل متواصل لتحقيق فلسفة الجامعة واستراتيجيتها المبنية على تشجيع العمل الطلابي، وإشراك أكبر عدد ممكن من طلبة الجامعة في النشاطات اللامنهجية التي تضطلع فيها الجامعة وكلياتها المختلفة لصقل شخصية الطالب واعداده للمستقبل الواعد الذي ينتظرهم بعد خروجهم إلى سوق العمل، ووعد الخزاعلة بتقديم كافة أوجه الدعم للطلبة لاطلاق العديد من الأندية الطلابية التي توسع مداركهم وتشغل اوقات فراغهم.
حمزه طاشمان رئيس الناديين تناول الرؤية والرسالة لتلك الأندية بحيث يمكن الشباب من القدرة على المناظرة والحوار، وقبول الأخر، وقادر على استخدام أساليب الخطابة المتنوعة والمتعددة، بحيث يحقق النادي رؤيته السياسية فى إخراج جيل قادر على إدراك المصطلحات السياسية والايديولوجية السياسية والفكرية الحديثة، والذي يصب في نتاج الصالح العام، وعجلة التنمية على الصعيد السياسي والاجتماعي كما أراده صاحب الجلالة الذي يعول على طاقات الشباب بتقديم خدمات للعمل في الأندية.
بعد ذلك أعلن رئيس الجامعة البدء في انطلاق هذه الأندية على بركة الله.