جراحون يعيدون تركيب جمجمة طفل
أعاد الأطباء تجميع جمجمة صبي بريطاني مرة أخرى مثل لوحة بازل بعد عملية لمنع دماغه من التحطم.
وأصيب دانيال برادلي، من ديربيشاير، بتعظم الدروز المبكر عندما كان عمره 3 أشهر، في حالة نادرة، يُعتقد أنها تؤثر على طفل واحد فقط بين 2500، عندما تندمج المفاصل في الجمجمة معا في وقت مبكر، ما يعني غياب مساحة كافية لنمو الدماغ.
وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تسحق أجزاءً من الدماغ أثناء توسعها، ما يؤدي إلى تغير شكل الرأس، وصعوبات في التعلم ومشاكل في العين، وصولاً إلى الموت في حالات نادرة.
واضطر الجراحون إلى تفكيك جمجمته وإعادة بنائها قطعة قطعة في عملية استغرقت 9 ساعات.
وتعافى الصبي، 10 أعوام اليوم، تماما بعد الجراحة التي تركت ندبة عملاقة متعرجة على رأسه.
ولحسن الحظ، كانت الجراحة ناجحة، ويعيش دانيال حياة طبيعية اليوم، ويخطط لإكمال سباق ثلاثي في الشهر المقبل لجمع الأموال لمستشفى برمنغهام للأطفال، حيث أجريت له الجراحة، حسب ديلي ميل البريطانية.