جمعية للصيد البيئي مشروع جديد للرياضات البحرية

+ حنان شاهين
يولي الأردن اهتماما كبيرا بالشباب والرياضة بشكل عام، ويتجلى ذلك في عدد المجمعات والمدن الرياضية المخصصة للشباب، مما أثر إيجابا على مشاركاته في بطولات عربية وإقليمية ودولية كثيرة ، وتمثل الرياضة إحدى الصور الراقية لنهضة الأردن وتطوره منذ عام 1946، اذ أصبحت الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في المسيرة الأردنية التي يفتخر بها كل مواطن . وقال نائب رئيس الاتحاد الملكي للرياضات البحرية محمد المغربي لـ"للانباط ان الاردن اهتم بالرياضات البحرية فأسس لها اتحادا ملكيا بالعقبة في نهاية الستينيات اذ كان يسمى اتحاد الرياضات المائية، وهو احد الاتحادات الرياضية الرسمية التابعة للجنة الاولمبية الاردنية، وهو الاتحاد الرياضي الوحيد الذي مقره خارج العاصمة عمان. واضاف " ان الاتحاد حقق عدة انجازات في فترة كورونا نتيجة استثمار الوقت بتدريب وتأهيل المشاركين بالرياضات البحرية ففاز بالمرتبة الثالثة عالميا وبالميدالية البرونزية في بطولة سباحة الزعانف التي عقدت في شرم الشيخ عام 2021، مشيرا الى ان الاتحاد يواكب الرياضات البحرية في العالم على الرغم من ان احداث العالم والمتغيرات التي تجري فيه واشار الى ان اتحاد الرياضات البحرية يشمل خمس رياضات معتمدة دولياً رياضية، وهي: الغوص ورياضة التصوير تحت الماء ورياضة الصيد والشراع وسباحة الزعانف، مبينا ان الاتحاد وسع من خلال اللجنة الاولمبية الاردنية قائمة الرياضات البحرية المعتمدة ، وسينفذ الاتحاد في المرحلة المقبلة برنامجا حافلا لخلق حالة رياضية مستدامة في العقبة لتصبح الرياضة البحرية جزءا من ثقافة الاردن بشكل عام والعقبة بشكل خاص. ودعا المغربي لمواجهة التحديات التي تعانيها الشواطئ في العقبة لصغرها حيث تبلغ مساحتها ٢٧كيلومترا وتضم فنادق ومشاريع اقتصادية وسياحية وعليها طلب شديد ولاتحتمل هذا الكم من البشر . ولفت الى الاقبال على الصيد من خارج سكان العقبة في نهاية كل اسبوع لممارسة هواية الصيد ، مبينا انه قام بتشكيل هو ومجموعة من الشباب المهتمين بالصيد   جمعية تعاونية تحت اسم الصيد الرياضي البيئي لتكون مظلة شبه رسمية تحقق اهدافه الصيادين وترعى احتياجاتهم. وركز على تنظيم قطاع البيئي وقطاع الصيد بشكل عام لخلق حاله من التوازن في الحياة البحرية في العقبة مشيرا الى ان الجمعية ستكون قاعدة انطلاق لكل هواة الصيد في العقبة. واكد المغربي ان هنالك اهتماما ملكيا واضحا بالحفاظ على البيئة البحرية والرياضة البحرية مشيرا الى صدور قانون ينظم محمية العقبة البحرية التي تبدا تقريبا من محطة العلوم البحرية حتى نادي الغوص الملكي على ربع المساحة المتاحه لاهالي العقبة، وذلك لتنظيم عملية استخدام البحر لضمان الحفاظ على المرجان والاسماك الملونة. واضاف ان الاتحاد الملكي للرياضة البحرية اصبح لديه دور رقابي ومشاركة في منح الرخص للغواصين وترخيص مراكز الخوص وترخيص النوادي . وبين ان رؤية الاتحاد في المستقبل تعمل على ان يكون له شركاء في تنظيم عملية الملاحة البحرية بانشاء مدرسة بحرية لمنح الرخص لكل من يرغب بالحصول على رخصة قيادة قارب، مشيرا الى ان الاتحاد ادخل في نشاطاته اي رياضة بحرية معتمدة في العالم . واوضح المغربي ان للاتحاد ست اشتراكات في اتحادات عالمية .