طرق التعامل مع خفقان القلب أثناء الاستلقاء للنوم
هل سبق لك أن ذهبت إلى الفراش مستعداً لنوم هانئ ثم شعرت بتسابق دقات القلب؟ قد يكون هذا الخفقان على شكل ضربات قلب عادية، أو رفرفة، أو نبض متسارع. إليك أسباب ذلك، والحالات التي تثير القلق بهذا الخصوص:
هناك بعض الأسباب الخاصة بوقت النوم تؤثر على خفقان القلب، أهمها: شرب الكافيين في وقت متأخر جداً، والتدخين، والإجهاد، والجفاف، وارتفاع نسبة السكر في الدم.
كما يؤثر وضع الجسم أيضاً على معدل ضربات القلب وضغط الدم. عندما تستلقي يجب أن يستجيب نظام القلب والأوعية الدموية لقوى الجاذبية التي تتغير عند الوقوف أو الجلوس. من المحتمل أيضاً أن يؤثر الاستلقاء على جانبك الأيسر على وظيفة قلبك.
بالإضافة إلى ذلك هناك عوامل الصحة النفسية مثل: القلق والاكتئاب وردود الفعل العاطفية الحادة كالغضب الذي يؤثر بوضوح على معدل ضربات القلب.
طرق تخفيف ضربات القلب المتسارعة
تغيير وضعية الاستلقاء من الجانب الأيسر، وقد يساعد الجلوس قليلاً على تصحيح إيقاع القلب.
الاستيقاظ لشرب كوب من الماء فكرة جيدة للتخلّص من تسارع دقات القلب، خاصة إذا كنت تدرك أنك تناولت الكثير من الكافيين.
خفقان القلب العرضي أو التسارع أو الرفرفة أمر طبيعي في حالات التوتر، لذلك عليك خفض التوتر والقلق قدر الإمكان.
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون خفقان القلب علامة لمشاكل مثل: عدم انتظام ضربات القلب، واضطرابات صمام القلب، وأمراض الغدة الدرقية، أو التهاب عضلة القلب. تعتبر هذه الحالات من المشاكل المزمنة التي تتطلب علاجاً، لذا تأكد من استشارة الطبيب إذا كنت تشعر بضربات قلب غريبة باستمرار.
إذا صاحب الخفقان أعراض مثل ألم الصدر أو الغثيان أو ضيق التنفس اطلب الطوارئ، فقد يكون ذلك من أعراض النوبة القلبية.