الانتخابات البلديه

أد مصطفى محمد عيروط


في يوم ٢٢ من هذا الشهر آذار لعام ٢٠٢٢ يتقدم الناخبون لاختيار المرشحين لرئاسة وأعضاء مجلس البلدي وأعضاء اللامركزيه وكل ناخب حر في اختياره ولكن الاستعدادت من قبل الهيئة المستقله للانتخابات تجري واليوم شاهدت على مدارس مكتوب على بعضها مركز اقتراع وفرز ومن يتجول مثلي في بلديات في شوارعها واحيائها وفي رأيي
اولا)الناخب هو حر في اختيار المرشح ولكن عليه أن يقيم اي مرشح ماذا انجز ؟او ماذا سينجز فشوارع داخل بلديات تحتاج إلى خطة تعبيد ولا يجوز أن تبقى أو تكون هكذا
ثانيا) الناخب حر في اختيار المرشح ولكن النظافه بحاجة إلى تعامل جديد في جمع النفايات وتوقيتها ونشر حاويات جديده ومتابعة صيانة الحاويات
ثالثا)الناخب حر في اختيار المرشح ولكن الاضاءه في شوارع مررت فيها في بلديات لا تليق ولا يستطيع بعض السائقين رؤية مناسبه وفي رأيي لا تليق الاضاءه وبعض الاعمده الكهربائيه معطله
رابعا)الناخب حر في اختيار المرشح ولكنه يدفع ضرائب ويقوم بواجباته ومن حقوقه ان تقدم له خدمات فهي واجب البلديات فصورة اي بلديه تنعكس على جذب الزوار ومشاريع السكن والاستثمار
خامسا)الناخب حر في اختيار المرشح ولكن ان الاوان ان يكون الاختيار يكون موضوعيا وماذا قدم وماذا سيقدم المرشح وان لا يكون الاختيار نتيجة مصلحه قدمها المرشح للناخب عندما كان مثلا في البلديه أو مجلس المحافظه أو حصوله على وعد لمصلحه
سادسا )الناخب حر في اختيار المرشح وعلى الناخب ان يتذكر بأن من يحاول مباشره أو غير مباشره استخدام المال الأسود وشراء الذمم فان ذلك مخالف للقانون ومخالف للضمير ومخالف للاخلاق والناخب يعرف بأن مثل هذه الأموال السوداء هي مال سحت وقد تكون حصل عليها من يستخدمها بطرق اجلا ام عاجلا ستتكشف لان من يشتري الذمم بمال اسود اجلا ام عاجلا سيظهر ولكن الناخبون اوعى ومثقفون والناخب لا يمكن أن يقبل وان وجدت المحاولات من قبل البعض فالأصل أن يخبر المرشح الأجهزة المعنيه
سابعا)الناخب حر في اختيار المرشح المناسب ما زال كلهم اردنيون يتنافسون ولكن الناخب مثقف ومتعلم وذكي ويعرف بأن اي شخص عليه شبهات فساد موثقه لا يصلح ولا يخدم إلا مصالحه ونفسه ويعمم شبهات الفساد والتي هي محاربه من كل وطني مخلص فالفساد الموثق ان وجد أخطر من السرطان أو الفساد من خلال اخرين لمصالح أخطر من السرطان والوباء القاتل المدمر
ثامنا)الناخب حر في اختيار المرشح ولكن المرشح عليه واجب في التدقيق لان الصوت امانه والناخب يعرف بأننا في القرن الواحد والعشرين والدوله تعمل نحو الحكومه الاليكترونيه وان الاوان ان تتحول البلديات إلى عمل اليكتروني كاملا لانهاء دور الواسطات أو معقبي المعاملات ان وجدوا
تاسعا)الناخب حر في اختيار المرشح ولكن عليه دور في تحقيق التحول نحو بلديات تنمويه تقدم التسهيلات للمستثمرين وتساهم في حل مشكلة البطاله وان تتحول إلى بلديات تنمويه غير مديونه أو يكون هم المسؤؤل الأول تامين الرواتب وهذا لن يتحقق إلا بتغييرات جذريه اداريه تعتمد الكفاءه والإنجازات وليس الواسطه والقرابه والو متنفذين والمنطقه والمحسوبيه والشلليه
عاشرا )الناخب حر في اختيار المرشح ولكن صوته أمانه في اختيار المرشح القوي القادر على السيطره والضبط والعمل والإنجاز والكفاءه والبعيد كليا عن المصالح الشخصيه ولا يوجد عليه شبهات فساد وبعيد عن الاقليميه والمناطقيه والمحسوبيه والو متنفذين وان يطالب المرشح اذا نجح بمحاسبة ومساءلة عن أي شبهة فساد والتدقيق في تراخيص قد يكون البعض حصل عليها رغم مخالفات واي موضوع يأتي عنها ملاحظه موثقه وليس نتيجة (ما كان يسمى مخبر صادق أو فاعل خير ) وان تتحول البلديه واي بلديه إلى عمل تنموي والعمل الميداني والمتابعه المباشره والعمل لمصلحة الجميع (وهو عنوان برنامجي التلفزيوني من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠) فالاعلام الموضوعي المهني مسؤؤليته الوطنيه النقد البناء الموضوعي البعيد عن الفتن والاشاعات واغتيال الشخصيه والعمل المهني الموضوعي البعيد عن المصالح الشخصيه فالاردن قصة نجاح وانجازات ودورنا جميعا كل في مكانه متابعة الإنجازات والبناء عليها ومكافاءة المنجز والكفاءه والأخذ بيده
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
ليكن يوم ٢٢ آذار لعام ٢٠٢٢ يوم يحدده الناخبون في اختيار المرشح المناسب وكلهم اردنيون