رافع البطاينة يكتب : شارك في الإنتخابات،،،
ياما معدودة تفصلنا عن يوم الاقتراع لانتخابات مجالس الإدارة المحلية وهي مجالس البلديات ومجالس المحافظات، ومجلس أمانة عمان الكبرى الذي يصادف يوم الثلاثاء الموافق2022 /22/3 ، وهذه المجالس مهمة للمواطن لأنها على تماس مباشر معه يوميا وموجودة لخدمته، وتوفر له الخدمات الأساسية والضرورية لحياته اليومية، من حيث النظافة العامة، والصحة والسلامة العامة، وتعبيد الطرق الداخلية له، وتوفير الإنارة الليلية للطرقات والشوارع والأحياء العامة، لتسهل له المسير الليلي والتنقل من مكان لآخر، وتنظم الأراضي والمناطق وتراخيص المباني، وغيرها من الخدمات العامة.
أما مجالس المحافظات فتعنى بالمشاريع الرأسمالية
مثل المستشفيات والمراكز الصحية والطرق الرئيسية والمدارس والجامعات والخدمات التي هي خارج اختصاص البلديات وأمانة عمان الكيرى، حسب أولوية احتياجات المواطنين التي يضعها في دليل الاحتياجات الذي يتم وضعه من خلال عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين من قبل أعضاء مجلس المحافظة والجهات المعنية، ولذلك على الناخبين ان يندفعوا للتصويت لاختيار من يمثلهم في هذه المجالس ممن هو أهل وكفؤ لادارة هذه المجالس المنتخبة، ومن هو قادر على تمثيلهم خير تمثيل، لقد حان الوقت أن نكون إيجابيين في المشاركة والاختيار لتمضي عجلة الإصلاح السياسي التي نصبو اليها، ودائما ننادي ونطالب بها لتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، ونترجم طموحاته وتوجيهاته الى أفعال، بما يعزز النهج والخيار الديمقراطي، وعلى الأحزاب السياسية أن تستغل هذه المناسبىة الوطنية، والأيام القليلة المتبقية على موعد الإقتراع لتثبت موجوديتها على الساحة السياسية، وتكسب ثقة الشارع الأردني، الإصلاح السياسي لا يتحقق بالتمني والأمنيات، وإنما بالعمل الجاد والمشاركة الفاعلة من كافة أطياف المجتمع الأردني بكل قطاعاته الحزبية والسياسية والمجتمعية، وهذه الإنتخابات باكورة الإصلاحات السياسية وتحديثها، والهيئة المستقلة للانتخابات بكل كوادرها وفرت كل التسهيلات اللازمة لإنجاح هذه الإنتخابات بكل نزاهة وحيادية ونظافة، ليكون الصندوق هو الفيصل في إفراز الأعضاء الناجحين، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.