مقال بايت

تصريحات تجلب الجلطات للمواطن خلال الفترة الماضية ، من رواتب خيالية لوزراء وحاشيتهم مقابل فقر مطقع يعيشه المواطنين.

وتأتي صرخات النواب من داخل القبة التي ثقبت من دون اجابة من قبل اي مسؤول ، عندما تحدث  نائب عن رواتب الوزراء التي تعدت الخيال من دون ادنى مسؤولية امام مواطن يشحد ليلبي صرخات ابنائه ، فكيف ينام الوزير او اي مسؤول على آلاف الدنانير مقابل الفتات لباقي المواطنين مطالبين اياه  بالصبر والرضى !!!!

و التصريح الاخر عندما اعترف النائب  بعد قدرته على صرف راتبه لشعوره بالذنب وخوفه انها سحبت من جيب جائع واعطيت له !!! ان كان ما تشعر به صحيح لماذا ما زلت تجلس تحت القبة ؟؟ ففي زمننا الاستقالة والتخلي عن منصب لم يقدم اي شيء للمواطن اولى !

وليس اخيرا تخرج لنا شركة الكهرباء لتفسر الماء بالماء ، فالارتفاع على فواتير الكهرباء بررتها بما لا يجد التبرير ، وهو ان ماء الشتاء بارد ويحتاج للكثير من الكهرباء حتي يسخن  عكس فصل الصيف التي تكون فيه المياه دافئة .

لا اعلم من صرح هذا التصريح ولو حاولنا اعادة حساب ما يحتاجه الفرد من جرة غاز خلال شهر ستكون التكلفة كما الكهرباء ، عندها ما هو الحل ؟؟ تجمد يا مواطن الكهرباء مرتفعة وجرة الغاز لا تكفي لاسبوع ؟

ولنصل في اخر المطاف الى اقرار الموازنة التي لن تغني او تسمن من جوع ، وصرخات النواب ذهبت هباءا .