ناخبو العراق أمام أزمة الكهرباء المزمنة لـ 15 عاماً

دبي - العربية

مرت 15 عاما منذ إسقاط نظام #صدام_حسين، وهي أيضا عمر أزمة انقطاع #الكهرباء الخانقة التي تؤرق المواطن العراقي حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية.

وينقطع #التيار_الكهربائي في #العراق بمعدل 12 ساعة يوميا عن بعض المحافظات العراقية، وبين وعود الحكومات المتعاقبة بحل المشكلة، أجبر الفساد، إضافة إلى العمليات التخريبية، المواطن العراقي على تقبل الواقع مع محاولة البحث عن بدائل ليست بالكثيرة.

ويملك العراق من النفط ما أهله ليكون في المركز الخامس كأكبر احتياطي للنفط في العالم، إضافة إلى أنه يحتل المرتبة الـ13 في احتياطي الغاز العالمي.

ونجح العراق العام الماضي في الوصول إلى إنتاج 16 ألف ميغاواط لأول مرة منذ 15عاما، ولكنها تبقى أقل من 23 ألف ميغاواط للوصول إلى تلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.

وبين دعوات لإيجاد حلول أخرى لإنتاج #الطاقة، خاصة بما يتمتع به العراق من مصادر طبيعية كبيرة، تأتي دعوات لاستخدام الطاقة الشمسية والتي تعد من أفضل الخيارات وأرخصها ثمنا، فالعراق يتمتع بمعدل 300 يوم مشمس على مدار العام، يضاف إلى ذلك الطاقة التي من الممكن توليدها عن طريق الأنهار.

وكان العراق أول بلد في #الشرق_الأوسط لإنشاء مركز لأبحاث الطاقة المتجددة في العام 1981، وبعد كل هذه السنوات ما زال 99% من الدخل الحكومي يأتي من صادرات #النفط، حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ولم يزل العراق يعتمد على الغاز في إنتاج #الطاقة الكهربائية، وفي نفس الوقت يستورد الغاز من إيران، كون الغاز الذي تمتلكه البصرة يجب أن يدخل إلى عمليات تنقية وعزل حتى تتم جاهزيته للاستخدام.

وبين #حكومات متعاقبة أصبح همها الوحيد البقاء على رأس السلطة غير آبهين بما يعانيه الشعب من واقع مرير يترقب العراقيون الذي ينتخبون فيه حكومة توفر لهم بصيص ضوء في نفق أزمة انقطاع الكهرباء.