الزراعة والمياة النيابة تزور وزارة الزراعة
التقى وزير الزراعة م. خالد الحنيفات اليوم في مبنى الوزارة رئيس وأعضاء لجنة الزراعة والمياة والبادية النيابة والتي ضمت النائب محمد العلاقمة والنائب علي الغزاوي والنائب ناجح العدوان والنائب عطا ابداح والنائب عودة النوايشة والنائب عبدالسلام الخضير والنائب فادي العدوان حيث تحدث السادة النواب عن اهم المواضيع التي تخص القطاع الزراعي وتداخلاته من مياة وطاقة ومدخلات إنتاج والتسويق وثمن النواب الجهود الحالية المبذولة من قبل الوزارة وخاصة إيجاد مبنى جديد مملوك للوزارة وتنويع مصادر الاستيراد للحوم وكسر الاحتكار إضافة إلى جهود إحلال العمالة المحلية من خلال التدريب والتمكين وأكد رئيس لجنة الزراعة والمياة والبادية محمد العلاقمة على ان اللجنة تعمل على المتابعة لخطط الوزارة في التغلب على التحديات وأهمها المياة والصناعات الغذائية وايجاد حلول تسويقية واضحه ومن خارج الصندوق مع تحقيق حماية للمنتج المحلي وضمن إطار الأمن الغذائي ودعم المزارعين بكل السبل الممكنه
و من جانبه قدم الحنيفات إيجاز عن اهم التوجهات التي تعمل عليها الوزارة حاليا حيث أكد الحنيفات اننا نعمل ضمن توجيهات ودعم ملكي للقطاع وقد وضعنا اطر واضحة استكمالا لما عملنا عليه في العام الحالي من استمرارية لأجراءات الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية وضمن روزنامة الإنجاز الخاصة بالشركة وصولا الى حلول مناسبة لأزمة التسويق والاختناقات التسويقية عبر مراحل البناء للشركة من تعين إدارة ومراكز تعبئة وتدريج والانطلاق إلى فتح اسواق جديدة للمنتج المحلي وهذا ضمن خارطة زمنية سيلمس المزارع نتائجها خلال العام القادم وأضاف الحنيفات ان الوزارة عملت على إحلال العمالة المحلية بدل العمالة الوافدة من خلال برنامج تدريب وتأهيل وتمكين للشباب في القطاع الزراعي ولدينا الان ٥٧٠٠ متدرب ومتدربة وهناك فرص عمل قد وجدت للكثير منهم وللجادين والملتزمين وايضا برنامج التدريب مع الجمعيات الذي استفاد منه ما يصل ١٧٥٠ شاب وفتاة من خلال التدريب والتأهيل .
وأشار الحنيفات ان تحدي المياة الذي يصنف التحدي الأكبر و عليه فقد عملت الوزارة على خطة طموحة وقد انجزنا جزء جيد من التمويل للخطة التي تهدف إلى إطلاق ١٠ آلاف بئر تجميع مياة و١٠٠٠ سد وحفيرة ترابية ولدينا الان خارطة طريق تشمل كل محافظات المملكة ووفق أماكن السقوط المطري المناسب وبالتوافق والتنسيق مع كافة الجهات الشريكة .
وقال الحنيفات ان خطة التحريج والتشجير التي اطلقتها الوزارة والتي عملت على تشغيل ٧ آلاف من الشباب في كافة المحافظات ونعمل على خطة استدامة للزراعات تشمل توفر المياة من خلال استثمار المياة المعالجة للمحطات والشركات وتوفير الحماية والمتابعة خاصة في ظل بعض التقنيات الموفرة للمياة والمناسبة للجغرافيا .
وأضاف الحنيفات ان برامج التمويل الاقراضية والتي وصلت إلى ٣٥ مليون دينار بدون فائدة قد وصلت إلى نسب نجاح تجاوزت ال٧٠ % في بعض الأقاليم وخاصة ما يخص التنمية الريفية وتمكين المرأه والشباب وسنعمل على استدامة تمويل المشاريع الريادية بما يضمن خلق فرص عمل جديدة ومباشرة حيث انتجت الحزمة الاقراضية ما يصل الى ٥ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
ونوه الحنيفات إلى ماتم إنجازه في مدخلات الإنتاج من تحرير للمدخلات وهذا ساعد كثيرا في كسر الاحتكار والتخفيف على المزارعين ولدينا الكثير في هذا التوجه وخطة العمل تشمل نهضة واضحة للقطاع بعيدا عن الحلول المؤقتة والتوجه نحو زراعات النقص والتي تمتاز بالقيمة المضافة على المجتمع المحلي ومن ضمنها الصناعات الغذائية التي تستوعب الفائض من الإنتاج وتقدم الغذاء المنتج محليا وتحت مظلة الأمن الغذائي وضمن المخزون الغذائي المحلي .
ونوه الحنيفات إلى أن القطاع الزراعي يشكل اهمية تصديرية كبيرة إضافة إلى دورة في الامن الغذائي ولذلك نعي ما علينا من تحديات ونعمل ضمن خطوات واقعية وواضحه وضمن مدد زمنية وتقييم للنتائج ولذلك نعمل على ان تكون موازنة هذا العام تناسب توجهاتنا في تطوير القطاع .