إسرائيل تحول قاعدة عسكرية إلى مطار مدني
تخطط إسرائيل لاستخدام قاعدة تابعة للقوات الجوية في أغراض مدنية لاستيعاب حركة السياحة المتنامية، ولتكون بمثابة مطار احتياطي في أوقات الحرب.
ومن المقرر افتتاح مطار دولي ثان هذا العام بالقرب من منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر جنوبي إسرائيل.
وسيكون مطار إيلان وأساف رامون الجديد بعيدا عن نطاق الصواريخ التي يطلقها النشطاء، لكن حجم نشاطه سيمثل نحو 14 في المئة من حجم نشاط مطار بن غوريون.
من جهته، قال وزير النقل إسرائيل كاتس إن "مطار بن غوريون يتعامل بالفعل مع حركة مرورية تفوق قدرته المحددة وهو ما يدفع سلطات المطار لنصب أجنحة مؤقتة لتقديم الخدمات للمسافرين".
وأضاف: "لا شك في أنه بالإضافة إلى مطار رامون يجب أن ننشئ (جناحا)مكملا، هذا الأمر يتطلب إعادة تخصيص إحدى قاعدتين جويتين، هما نيفاتيم في الجنوب أو رامات دافيد في الشمال، لأغراض مدنية مزدوجة".
وأشار الوزير الإسرائيلي، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، إلى أن تحويل القاعدة الجوية ضروري للتعامل مع ما يتوقع من "حالات طوارئ أمنية محددة بالإضافة إلى تأثير الطقس".
ويفضل كاتس قاعدة نيفاتيم كونها تحتوي، بحسب كاتس، على بنية تحتية ثنائية الاستخدام، مضيفا أن قاعدة رامات دافيد تمتلك مميزات لأن القوات الجوية قلصت بالفعل عملياتها هناك.
ولم يحدد كاتس موعدا لصدور قرار أو لاكتمال تحويل إحدى القاعدتين، وقال إن الأمر لا يزال في طور التخطيط والمناقشة مع وزارة الدفاع.
من جانب آخر، أكد رئيس هيئة الطيران المدني الإسرائيلية جويل فيلدشوه، أن القاعدة الجوية المعدلة ستخصص للرحلات السياسية منخفضة التكلفة.
وأضاف: "ستكون لدينا ثلاثة مطارات في إسرائيل".
المصدر: رويترز