البرلمانية الأردنية الأوروبية تبحث والسفيرة السويدية العلاقات الثنائية
ثمن رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية، النائب خلدون حينا، مواقف السويد الداعمة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها الإنساني المتمثل بتقديم المساعدات ودعمها المستمر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد خلال لقاء اللجنة بدار مجلس النواب، اليوم الاثنين، السفيرة السويدية لدى المملكة الكسندرا ريدمارك، أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، وهي غير قابلة للمساومة.
وقال إن موقف الأردن الرسمي والشعبي كان وما يزال وسيبقى صفًا واحدًا لدحر أي مؤامرات من شأنها العبث بحقوق الشعب الفلسطيني.
وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين الأردن والسويد، وسبل الارتقاء بها في المجالات والصعد كافة، وآخر التطورات والأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعرض حينا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن، والأوضاع السياسية التي شهدتها المنطقة، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كورونا، وما ترتب عليها من أضرار سلبية على الاقتصاد العالمي.
بدورهم، أشاد النواب علي الغزاوي وخالد البستنجي وناجح العدوان وأحمد القطاونة وموسى هنطش ومحمد أبو صعيليك وأسامة القوابعة وزينب البدول وزهير سعيدين، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية السويدية، بفضل حكمة وقيادة البلدين الصديقين، مؤكدين أهمية تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، ولاسيما البرلمانية منها.
ودعوا إلى توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، لتشمل جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، فضلًا عن رفع مستوى الاستثمار داخل المملكة، مشددين على أهمية ترويج الأماكن السياحية الدينية والعلاجية والأثرية.
من جانبها، عبرت ريدمارك عن تقديرها للإنجازات التي حققها الأردن في أكثر من مجال، مشيرة إلى جهود جلالة الملك في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعامل مع كل الظروف والأحداث التي ألمت بالمنطقة بكل حكمة واقتدار.
وأشارت إلى أن هناك تعاونًا مشتركًا بين عمان واستوكهولم، خصوصًا ما يتعلق بقضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن بلادها داعمة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولًا لتنفيذ قرار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحتاج لمزيد من التعاون والتطوير، لافتة إلى أن بلادها من الدول الرائدة في استخدام التكنولوجيا، ولديها الاستعداد لنقل هذه التجربة للأردن، بُغية الاستفادة منها بشكل أكبر.
وأوضحت ريدمارك أن الشعب السويدي يحتل المركز الرابع على مستوى العالم في السياحة لما تتمتع به السويد من طبيعة مناخية، مشيرة إلى أن الأردن من الوجهات السياحية المفضلة لدى كثير من السويديين لما يمتلكه من طبيعة ومواقع سياحية مميزة.
--(بترا)