شركة "سوفكس" تعلن عن عقد شراكة استراتيجية مع عملاق التقنية العالمية "مايكروسوفت"
خلال اليوم الأول لانطلاق مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني والذي نظمته شركة سوفكس تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد؛ أعلنت الشركة عن عقد شراكة جديدة مع عملاق التقنية العالمية "مايكروسوفت"، وذلك بعد فترة طويلة من التحضير وعقد الاجتماعات والنقاشات حول طبيعة هذه الشراكة الهامة مع أحد أكبر الجهات العالمية وأكثرها تخصصاً في مجال التقنية، وخصوصاً ضمن الفئة التي يستهدفها المؤتمر.
وقد عبر القائمون على سوفكس الأردن عن فخرهم واعتزازهم بعقد هذه الشراكة التي تعتبر تتويجاً لجهود مضنية وعمل مطول اتسم بالدقة والمتابعة الحثيثة وصولاً إلى تتويجها بهذا الإنجاز الذي يشار إليه بالبنان.
وفي ذات السياق؛ شاركت الشركة العالمية "مايكروسوفت" في المؤتمر من خلال حضور فريق مختص، ضمّ السيد بابتيست كازاجو، رئيس الأمن القومي للسلامة العامة في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، كمتحدث رئيسي في المؤتمر من خلال الكلمة التي تحمل عنوان "التطبيقات الدفاعية في الذكاء الاصطناعي" والتي تطرق من خلالها إلى أبرز محطات تطوير الأنظمة الدفاعية المعتمدة على الذكاء الصناعي والأهمية التي يحتلها في مستقبل الأمن العالمي، وأحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال.
ويهدف مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني إلى أن يكون منصة للخبراء والمبتكرين والشركات الناشئة الرائدين في مجال تكنولوجيا الدفاع بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لتبادل الخبرات والاستراتيجيات والمعرفة في قيادة عجلة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
من الجدير بالذكر أنه شارك خلال مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني 35 دولة من حول العالم، بواقع 81 شركة محلية وعالمية ما بين شركات عارضة لمنتجات وخدمات وأخرى متحدثة من خلال مندوبين وممثلين؛ ومنها الشركات الثلاث الأكبر في المجال. ويحقق المعرض ما تبحث عنه هذه الشركات في تبادل الخبرات والاستراتيجيات والمعرفة، حيث إنه يعتبر حلقة الوصل الأمثل بين طالبي الخدمة والمزودين. وشهد المعرض عقد الكثير من الاتفاقيات والعقود التي تم إبرامها، وبالتالي استحداث العديد من الفرص الاستثمارية والشراكات الفعلية والمحتملة. وقد تم استقطاب متحدثين على مستوى عالٍ من التخصص ومن جهات كبرى عالمية.