الشعب النيابية تؤكد أهمية إيجاد مشاريع إنتاجية وتنموية مستدامة بمناطق البادية
أكد رئيس كتلة الشعب النيابية، ذياب المساعيد، أهمية إيجاد مشاريع إنتاجية وتنموية مستدامة لمناطق البادية الأردنية، فضلًا عن ضرورة توفير الدعم اللازم للصندوق الهاشمي لتنمية البادية.
وقال، خلال لقاء عقدته الكتلة، اليوم الاثنين، مع مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية جمال الفايز، إن الصندوق بحاجة إلى مخصصات مالية، ليكون قادرًا على تمويل المشاريع التنموية، وبالتالي النهوض بواقع البادية، وصولًا لحلول جذرية لمشكلتي الفقر والبطالة.
بدورهم، أكد النواب الحضور، أهمية زيادة المخصصات المتعلقة بمشاريع تنمية البادية، ودعم الصندوق ليكون قادرا على توجيه وإدارة المشاريع الإنتاجية، وضرورة أن يكون الدعم موجه بالشكل المناسب للمشاريع الإنتاجية، ووقف أي هدر مالي للمشاريع التي لا تعود بالفائدة على المجتمع.
من جانبه، قال الفايز إن الصندوق جاء بإرادة ملكية سامية، عقب زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمناطق البادية الثلاث عام 2003، بهدف جعل البادية منطقة جاذبة للسكان ومؤهلة للاستثمار، عبر الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية بما يرفع المستوى المعيشي للسكان والحد من الفقر والبطالة.
وأوضح أن الصندوق يهدف بصورة خاصة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف مناطق البادية، وتحسين مستوى معيشة أبنائها، واستثمار قدراتهم وإمكاناتهم البشرية.
وبين الفايز أن من أبرز المشاريع التي ينفذها الصندوق، التوسع في مشروعات الحصاد المائي خصوصًا في المناطق الجنوبية والشرقية، وإنشاء صناديق لغايات رفع المستوى المعيشي للمجتمعات المحلية، وتوفير القروض الميسرة للمواطنين، وتعزيز قدرات الجمعيات العاملة في مناطق البادية، وتقوية دور القطاع الخاص في المشاركة في التنمية المستدامة والتوسع في زراعة الأعلاف.