التربية النيابية تلتقي شباب العواصم العربية
عرض رئيس لجنة التربية والشباب النيابية النائب الدكتور بلال المومني، خلال لقائه شبابا من 14 دولة عربية اليوم الخميس، ضمن فعاليات اللقاء السابع عشر لشباب العواصم العربية، الذي تنظمه وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بعنوان "ملتقى الشباب العربي – الصحة والبيئة المجتمعية"، لتجربة الأردن في مواجهة جائحة كورونا.
وأكد المومني خلال اللقاء بحضور وزير الشباب محمد النابلسي، ومندوب جامعة الدول العربية فيصل غسال، اهمية دور الشباب في بناء المجتمعات ومحاربة التطرف والارهاب من خلال تبني سياسات شبابية تعزز التوعية والتعليم، وتعظم قيم التسامح والعيش المشترك والوسطية والاعتدال.
وقال، إن العمل السياسي الشبابي بدأ منذ خمسينيات القرن الماضي، وهو في تطور، مشيرا الى ان الحكومة تعمل على تمكين الشباب والمرأة في العمل السياسي، من خلال المعهد السياسي التابع لوزارة الشباب، بهدف تمكين الشباب والشابات في هذا المجال.
واشار الى ان اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة تعمل من خلال محوري تمكين المرأة، وتمكين الشباب.
من جهته قال النائب محمد المحارمة، ان المجتمع الأردني مجتمع فتي يمثل الشباب فيه النسبة الأكبر من السكان بحدود 42 بالمئة، وقد كانت الاستراتيجية الوطنية للشباب على رأس أولويات وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث ركزت المرحلة الأولى من الاستراتيجية (2005 ـــ 2009) على اهمية المشاركة الحقيقية والفاعلة للشباب وتعميق مفهوم الانتماء الوطني ونشر ثقافة التطوع والتسامح والعيش المشترك، وركزت كذلك على اهمية الاندماج الاجتماعي والتأهل المجتمعي وإرساء قواعد الحوار واحترام الآخر.
وقالت النائب فايزة عضيبات، ان للمرأة دورا كبيرا في تنمية المجتمعات، ونعمل على تمكينها في جميع المجالات، بهدف الوصول الى التكامل والتكافل الاجتماعي الانسب، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
من جهته قال النابلسي، إن اللقاء الذي تستضيفه المملكة، يهدف إلى تعزيز دور الشباب في صناعة المبادرات وتشجيع الطاقات المبدعة من الشباب على إنتاج مبادرات شبابية وتطويرها وتنميتها، وإتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء والتفاعل فيما بينهم وتبادل الخبرات الشبابية والثقافية والاجتماعية من مختلف الأقطار العربية.
واشار الى ان اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سلمت التوصيات لجلالة الملك عبدالله الثاني، وهناك توجيه سابق للحكومة من جلالته بالأخذ بهذه التوصيات والعمل على تنفيذها، وترجمتها وتأكيدها على ارض الواقع، مع الأخذ ببرنامج عمل لغايات زيادة المشاركة السياسية والحزبية. وبين انه سيكون لوزارة الشباب برنامج عمل متعلق بهذا الخصوص، مشيرا الى ان القوانين ستحول الى مجلس النواب لتسير بإجراءاتها الدستورية.
بدورهم، أشاد الشباب المشاركون من الدول العربية، بإجراءات الأردن في خطة التعافي، واستقرار المنظومة التعليمية في ظل الجائحة، وعن الحلول المتخذة في الحد من هجرة الكوادر التعليمية المؤهلة إلى خارج البلاد من خلال توفير التأهيل والتدريب وتسهيل إعداد الأبحاث العلمية، مؤكدين أن الأردن يتميز بسمعة تعليمية متميزة.