اتهام الموساد باغتيال عالم الطاقة الفلسطيني فادي البطش
في طريقه لأداء صلاة الفجر في كوالالامبور تلقى10 رصاصات غادرة
غزة- معا
اتهمت عائلة البطش في قطاع غزة، جهاز الموساد الاسرائيلي باغتيال نجلها الدكتور فادي البطش في العاصمة الماليزية كولالامبور صباح امس.
وقالت العائلة في بيان لها: "نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة اغتيال الدكتور فادي الباحث في علوم الطاقة".
وطالبت العائلة السلطات الماليزية باجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.
واشارت العائلة، الى ان الدكتور فادي كان من المقرر ان يغادر من ماليزيا يوم الاحد الى تركيا لترأس مؤتمر علمي دولي في الطاقة.
كما دعت العائلة السلطات الماليزية وسفارة فلسطين ومصر، تسهيل اعادة الجثمان مع زوجته واطفاله الى مسقط رأسه في بلدة جباليا بفلسطين.
وحسب مصدر لـ معا في ماليزيا: فإن اثنين من المسلحين من ذوي الملامح الاوروبية اطلقا عشر رصاصات على الفقيد إحداها بالرأس ما ادى الى مقتله على الفور.
وحضر ممثلون عن السفارة الفلسطينية لمكان الاغتيال حيث نقلت جثة الفقيد للتحقيق.
وكان الدكتور فادي يعمل في سلطة الطاقة بغزة، وحاصل على جائزة الخزانة الماليزية في الطاقة حيث يعمل محاضرا في احد الجامعات الماليزية اضافة الى عمله في الجمعيات الخيرية.
ونعت حركة حماس في قطاع غزة، العالم البطش، وقالت الحركة في بيان لها: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنا من أبنائها البررة، وفارسا من فرسانها، وعالما من علماء فلسطين الشباب، وحافظا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة".
وأضافت الحركة: "يد الغدر اغتالت فادي البطش فجر اليوم، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد".
بدورها أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية عملية اغتيال الدكتور الشهيد فادى البطش العالم الفلسطيني الشاب الحاصل على درجة الدكتوراه في علوم الطاقة والحاصل على جوائز علمية عالمية والذى كان في طريقه لترؤس مؤتمر علمي دولي حول علوم الطاقة في تركيا.
وحملت اللجنة "دولة الاحتلال وجهاز الموساد الاسرائيلي المسؤولية عن عملية الاغتيال الجبانة"، وطالبت السلطات الماليزية السرعة في الكشف عن الجناة المجرمين واعتقالهم قبل تمكنهم من الهرب ومغادرة ماليزيا".
شرح الصورة
الشهيد العالم فادي البطش