إعلانات فيسبوك المثيرة للانقسام.. وراءها شركات "مريبة"

لندن - رويترز

كشفت دراسة اعتمدت على بيانات خمسة ملايين إعلان على #فيسبوك أن معظم إعلانات الدعاية السياسية التي تتناول قضايا مثيرة للانقسام ونشرت على الموقع الإلكتروني قبل انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 كانت ترعاها "جماعات مريبة" ليست هناك معلومات معلنة معروفة عنها.

أوضحت الدراسة أن أكثر من ربع #الإعلانات_المريبة ذكرت المرشحين الرئيسين في انتخابات الرئاسة الأميركية (دونالد ترمب وهيلاري كلينتون)، وأيدت 9% من هذه الإعلانات أو عارضت صراحة أحد المرشحين.

وقال كبير الباحثين في الدارسة يونج مي كيم، إن معظم الإعلانات الأخرى تفادت بشكل متعمد ذكر أسماء المرشحين في حين أوصلت الرسالة عن طريق أمور أخرى مثل دعم سياسات للمرشحين.

ووصف الباحثون مشتري الإعلانات المريبة بـ"الجماعات التي لها صفحات غير نشطة أو لا يمكن دخولها أو أزالها فيسبوك أو حظرها منذ الانتخابات"، وليست هناك معلومات معلنة متاحة عنها.

وتوصل فريق البحث "بروجيكت داتا" أيضا إلى أن الناخبين تم استهدافهم بشكل كبير جداً في الولايات المرجحة التي كان التنافس فيها شديدا مثل ويسكونسن وبنسلفانيا بإعلانات ركزت على قضايا مثل الأسلحة والهجرة والأعراق.

وكان مارك #زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك أعلن عن حملة كبح على من يشترون الإعلانات التي تتناول قضايا مثيرة للانقسام وقال الشهر الجاري إن الشركة ستلزم كل من يسعى لنشر إعلان بتأكيد هويته ومكان تواجده.