أعراض صداع الضغط.. وهذه هي أسبابه وطرق علاجه
يسبب صداع الضغط، أو صداع التوتر، الإحساس ألماً خفيف أو متوسط أو شديد في الرأس وخلف العينين والرقبة. وهو من أكثر أنواعالصداعانتشاراً بين الأشخاص.
تعرفوا على كل ما يتعلق بصداع الضغط، وطرق الوقاية منها، وفقاً لما ورد في موقع الكونسلتو.
أسباب صداع الضغط
تحدث الإصابة بصداع التوتر بسبب تقلصات العضلات في مناطق الرأس والرقبة. ويمكن أن تحدث هذه الأنواع من الانقباضات نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب، وتشمل ما يلي:
– إجهاد العين الناتج عن التحديق في شاشة الكمبيوتر أو القيادة لفترات طويلة.
– اتباع وضعيات جسدية خاطئة وغير مريحة لفترات طويلة في النوم أو الجلوس.
– عدم شرب كميات كافية من المياه اللازمة للجسم، والتي من شأنها الوقاية من الجفاف المسبب للصداع.
– تفويت تناول الوجبات.
– . لدرجات الحرارة الباردة.
– الإفراط في تناول المشروبات الغنية بالكافيين، وأبرزها القهوة، وفي نفس الوقت قد يسبب التوقف المفاجئ عن تناول تلك المشروبات الصداع.
– التدخين، وتناول المشروبات الكحولية.
– التهاب الجيوب الأنفية.
– الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
– قلة النوم، وعدم الحصول على القسط الكافي لإراحة الجسم.
– الإجهاد البدني.
– جفاف العينين.
– المعاناة من فقر الدم .
– ألم الأسنان والفكين.
أعراض صداع التوتر
يصاحب الإصابة بصداع الضغط عددًا من الأعراض المرضية المزعجة، وتشمل
ألم خفيف أو متوسط أو شديد في الرأس.
– الشعور بالضغط حول الجبهة.
إلى متى تستمر أعراض صداع الضغط؟
يعتبرصداع الضغطلدى معظم الأشخاص الذين يعانون منه مشكلة عرضية، أي تحدث مرة أو مرتين في الشهر في المتوسط.
ومع ذلك، قد يكون ذلك النوم منالصداعمزمناً أيضاً، ويشمل نوباتالصداعالتي تستمر لأكثر من 15 يوماً في الشهر. وتعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بصداع التوتر.
ما الفرق بينصداع الضغطوالصداع النصفي؟
يكون الألم المصاحب لصداع التوتر خفيفاً أو متوسطاً، وقد يكون شديداً في بعض الحالات، وعندها قد يتم الخلط بينصداع الضغطوالصداع النصفي. حيث يسبب هذا النوع منالصداعألمًا في أحد جانبي الرأس أو كليهما.
ومع ذلك، فإنصداع التوترلا يشمل جميع أعراضالصداعالنصفي، مثل الغثيان والقيء، ولكنه في حالات نادرة. قد يسببصداع الضغطحساسية الضوء والأصوات العالية، مثلالصداعالنصفي.
ما هي طرق علاج صداع التوتر؟
أولًا: العلاجات المنزلية
– شرب المزيد من المياه، فقد يكون السبب الرئيسي لصداع التوتر المعاناة من الجفاف.
– أخذ قسط كاف من النوم.
– الحرص على تناول الوجبات الرئيسية، وعدم تفويت أي منها.
– وضع وسادة تدفئة أو كيس ثلج على الرأس لمدة 5 إلى 10 دقائق عدة مرات في اليوم.
– أخذ حمام ساخن لإرخاء العضلات.
– الخلود للراحة بشكل متكررة أثناء استخدام الكمبيوتر لمنع إجهاد العين.
ثانياً: الأدوية
إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في التخلص من الصداع، من الممكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، لتخفيف حدة صداع الضغط.
ولكن، قد يسبب الإفراط في استخدام مسكنات الألم ارتدادالصداعمرة أخرى عند التوقف عنها، نتيجة تعود الجسم عليها.
وفي بعض الأحيان، قد لا تكفي الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية لعلاجصداع التوترالمتكرر. وعندها يجب استشارة الطبيب المختص، لوصف العلاج المناسب.
ثالثاً: العلاج السلوكي المعرفي
هو علاج بالكلام عن طريق إجراء جلسات مع المريض من قبل الطبيب النفسي المختص حتى يتمكن من مساعدة الشخص المصاب في التعرف على المواقف المسببة للتوتر والقلق.
رابعاً: المكملات
قد تساعد بعض المكملات أيضاً في تخفيف صداع التوتر، ومع ذلك. نظراً لأن العلاجات البديلة يمكن أن تتفاعل مع الأدوية، يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها
متى يجب استشارة الطبيب؟
ينبغي على الشخص المصاب طلب العناية الطبية على الفور، حال المعاناة منالصداعالمفاجئ أو مصحوب بما يلي:
– كلام غير واضح.
– فقدان التوازن
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
فيمكن أن يشير هذا إلى مشكلة أكثر خطورة، مثل:
– سكتة دماغية.
– ورم.
تمدد الأوعية الدموية.
طرق الوقاية من صداع التوتر
نظراً لأنصداع التوترغالباً ما يكون ناتجاً عن محفزات محددة، فإن تحديد العوامل التي تسببالصداعهو أحد الطرق للوقاية من الإصابة به.