" اغدام " مدينة ذكية بعد تدميرها من قبل الاحتلال الارمني
جهينه- نعمت الخورة
اغدام مدينة اذرية محررة قبعت تحت الاحتلال الارمني لاكثر من 27 عاما وتم استعادتها من قبل الجيش الاذربيجاني .
تعمل السلطات الاذرية اليوم عل خطة كبيرة وضخمه لجعل هذه المدينة مدينة ذكية وحديثه بحسب احد المسؤولين عن المشروع في اغدام الذي صرح للوفد الصحفي الذي زار المدينة المحررة .
واضاف ان اغدام في السابق كانت 77 قرية وستصبح 31 ولكن المدينة ستتطور بشكل لافت وكبير مشيرا ان المدينة ستحتوي على حدائق والعديد من الطرق الواصله بين اغدام ومدن اخرى كأجدار ويفلاخ واقجابدي كما ستشمل المدينة الذكية قطار اغدام الذي سيسير حول المدينة .
وقال ان الحكومة الاذربيجانية استعانت بخبرات سابقة في بناء المدن على سبيل المثال مدينة برشلونه -داجنهام – بوينس آيرس –انتوفاغاستا ومدن اخرى كما سيكون هناك مسرح للحفلات الموسيقية الارتجالية ومسجد وبناء للغابات والمدارس والمستشفيات والخدمات الاجتماعية .
مدينة اغدام ستكون مدينة ذكيه بكل الطرق للدراجات الهوائية والسيارات والمشي والابنية وعدد الطوابق كما هناك تخطيط لبناء البحيرات والغابات وسيكون من مركز المدينة قناة لانعاش البحيرة .
اغدام المحررة تعرضت وبحسب مشاهدات الانباط لتدنيس مساجدها من قبل القوات الارمنية التي عملت على تحويل المساجد خاصة مسجد اغدام الكبير الذي تم بنائه عام 1868 تحت اشراف معماري اذري الى حظائر للحيوانات من الابقار والخنازير في اهانة كبيرة للشعائر الدينية للمسلمين .
كما عملت القوات الارمنية على استخدام المآذن للقناصة والمراقبة بحسب المشرفين على اعادة اعمار اغدام فهم لم يقوموا بتدمير المساجد بالكامل بل ابقوها لاهانة الشعائر الدينية الاسلامية والاعتداء على كتابات دينية اسلامية مكتوبه باللغة العربية .
اغدام مدينة مدمره بالكامل لم تسعى القوات الارمنية ابان احتلالها على اعمارها وتطويرها وفتحها امام السكان الارمن وهو ما يشير الى ان الاراضي كانت الهدف منها الاحتلال والسيطرة على الاقليم وليست حق يتنزع من الحكومة والشعب الاذربيجاني والا لما كانت بحالة الدمار الذي عليه اليوم فصاحب الحق لا يترك ارضه مدمره لمدة 27 عاما .
اشجار اغدام ما زالت تثمر رغم انها مدينة مدمرة بالكامل فاشجار التين والرمان والتفاح لازالت تعطي الثمار حتى اليوم منذ 27 عاما على الرغم من ان المنطقة مهجورة من السكان ومدمره .