العودات يلتقي أعضاء اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين

أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات اعتزاز وفخر المجلس بجميع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى على ما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته.

جاء ذلك لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الأربعاء أعضاء اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس النائب المهندس هيثم زيادين والنواب عبد الله أبو زيد ومحمد المحارمة ويحيى عبيدات.

وقال العودات إن المتقاعدين العسكريين يشكلون ركيزة أساسية من ركائز الدولة فهم بناة الوطن ولهم دور عظيم في نهضته وسواعدهم شاهدة على حجم الإنجازات الوطنية التي تحققت على مختلف الصعد.
وأكد حرص مجلس النواب على دعم المتقاعدين العسكريين في مختلف المجالات ومتابعة مطالبهم وتطلعاتهم مع الجهات ذات العلاقة، مثمناً بهذا السياق توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، للجهات المعنية للمباشرة بتنفيذ برنامج رفاق السلاح لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.
 
وأشار العودات إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دخل مئويته الثانية بكل ثقة واقتدار واصلاحات تشمل كل المسارات للوصول الى مفهوم الإصلاح الشامل، مشدداً على أهمية ترجمة الرؤية الملكية السامية لتطوير المنظومة السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وتحقيق النهوض الشامل الذي يلبي مصالح وطموحات الأردنيين، ويضمن مستقبل الأجيال القادمة.

من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين العميد المتقاعد احمد الرقاد، التفاف اللجنة بمنتسبيها كافة خلف القيادة الهاشمية ودعمها المطلق لرؤى وتطلعات جلالته. 

وقال إن أعضاء اللجنة عملهم تطوعي، والهدف منه خدمة الوطن والحفاظ على الشخصية المعنوية للعسكريين السابقين ونقل تطلعاتهم  وهمومهم الى أصحاب القرار.

من جانبهم وصف اعضاء اللجنة  المتقاعدين العسكريين بـ"بيوت الخبرة"؛ حيث أفنوا أعمارهم في الدفاع عن حمى الوطن، مؤكدين ضرورة الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات وإشراكهم في جميع اللجان الوطنية على مستوى الوطن.

وطرحوا جملة من القضايا العامة والظروف التي تمر بها المملكة واهمية توحيد الجهود الوطنية لدعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك والقوانين الناظمة للحياة السياسية وسبل تعزيز ثقة الشعب بالمؤسسات الوطنية وانتهاج استراتيجيات وسياسات وبرامج عمل قابلة للتطبيق تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين الظروف المعيشية للمتقاعدين وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتقهم وإزالة المعيقات أمامهم.