أندية الدرجة الأولى تباشر استعداداتها للدوري بظروف مالية صعبة
باشرت أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، استعداداتها للدوري الذي ينطلق في 15 الشهر المقبل.
وتعيش الأندية ظروفا مالية صعبة، حدت من تعاقداتها مع لاعبين محليين وأجانب، ما دفعها لمطالبة اتحاد الكرة بضرورة رفع الدعم المقدم لها.
وبدأت الغالبية العظمى من الأندية الـ12 تدريباتها، استعدادا لمنافسات الدوري، فيما فضلت أندية تأخير انطلاق التدريبات، سعيا لتوفير مبالغ مالية.
وأكدت الأندية في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، صعوبة الوضع المادي الذي اجبرها على الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الشباب، الأمر الذي يقلص من فرصها في المنافسة على الصعود لدوري المحترفين.
واشار رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، الى أن فريقه انتهى من تعيين الجهاز الفني بقيادة عبدالله عمارين الذي باشر قيادة الفريق استعدادا للدوري.
واضاف اننا عازمون على العودة لدوري المحترفين، رغم الضائقة المالية التي يعاني منها النادي، متمنيا رفع قيمة مخصصات الاندية في اتحاد الكرة.
من جهته، أكد مدرب فريق الطرة محمد عبابنة، أن فريقه باشر تدريباته السبت الماضي، استعدادا للمشاركة في الدوري، لافتا إلى أن تأخير انطلاق التدريبات، جاء بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها النادي.
وتمنى عبابنة أن يلتفت اتحاد الكرة لمعاناة الاندية، والعمل على مساعدتها في الجانب المادي، لتمكينها من بناء فرق قوية قادرة على تقديم مستويات جيدة.
بدوره، اوضح مسؤول نشاط الكرة في نادي اليرموك جهاد عطية، ان تعيين خلدون عبدالكريم مدربا للفريق الذي باشر تدريباته، وسط ظروف مالية صعبة حدت من التعاقد مع عدد من اللاعبين.
ولفت عطية إلى أن جميع الاندية دون استثناء، تعيش ضائقة مالية، الأمر الذي يضعف فترات اعداد الاندية، كما انه يؤثر على المستوى الفني للدوري، داعيا اتحاد الكرة لرفع قيمة الدعم المخصص لأندية الدرجة الأولى.
من جانبه، بين رئيس نادي ذات راس أحمد الجعافرة، معاناة ناديه، وعدم القدرة على تسجيل عدد كاف من اللاعبين لمباشرة التدريبات، بسبب عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا الى منع النادي من التسجيل لوجود شكاوى عليه من لاعبين ومدربين أجانب.
وأكد الجعافرة أن فريقه يعيش حاليا في دوامة بسبب الوضع المادي، متمنيا تدخل الاتحاد لحل الموضوع.