عمان -  بيان ختامي وتوصيات للمحاضرة الافتراضية "إرهاب التطرف الإلكتروني"التي نظمها مركز الامام الشافعي ظهراليوم  الخميس17/6/2021والتي بثة عبر قناتهم اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي والذي ابتدا:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فلقد حمل الواقع العالم على التوسع في الاعتماد على الأنشطة الافتراضية، ولأن التقدم التكنولوجي ليس حكراً على فئة الخيرين من البشرفقد انتفعت منه كذلك فئة الأشرار أعني "الإرهابيين".

الإرهاب الإلكتروني كان قديماً يتمثل في اختراق موقع رسمي أو حسابات شخصية أو بنكية من قِبَل جهة إرهابية في إطار ممارستهانشاطها، لكنه الآن قد توسع وأصبح يتضمن صورة موازية من إرهاب العالم الواقعي ضد الأشخاص الذين يمثلون معسكر الخصومللمتطرفين.

ولبيان خطر الإرهاب الإلكتروني وأسبابه وطرق علاجه، أقام مركز الإمام الشافعي محاضرة افتراضية تحت عنوان:

"إرهاب التطرف الإلكتروني"

في يوم الخميس 7/11/1442 الموافق 17/6/2021، قدمها فضيلة الشيخ الدكتور سمير مراد حفظه الله تعالى.

وقد خلص الباحث في نهايتها إلى التوصيات التالية:

1.ضرورة رصد الكيانات الرقمية ما أمكن بلجان متابعة لتحديد الخطر ومواجهته.

2.إيجاد وسائل غير تقليدية (رقمية) لمكافحة التطرف الرقمي.

3.إنشاء (كيانات حدودية) هدفها الفصل بين الاختلافات التنافسية والتنظيمية.

4.تعزيز القدرة على متابعة الوافدين لأجل الأمن الوطني.

5.تعزيز الأمن الرقمي وتشفير الاتصالات الرقمية المتوقع تأثير المتطرفين من خلالها.

6.إغلاق الأماكن الرقمية الآمنة للمتطرفين.

7.دعم الجهات الرسمية بالتعاون مع الجهات المحلية لرصد ودفع خطر المتطرفين.

8.وضع حمايات رقمية تخص المراكز المستهدفة من المتطرفين.

9.تعزيز الأمن السيبراني (الدفاع والحماية) للمجتمع أفراداً وجماعات وشركات ومؤسسات.

10.إحداث خانة (المواطنة الرقمية) والتي هي مجموع القواعد والضوابط وغير ذلك للمساهمة في حماية ورقي الوطن، إذ هي توجيه بإيجادطرق رقمية سليمة وحامية للجيل من اختطاف المتطرفين لهم.

11.بث نشرات تثقيفية تتضمن التوطين بكل صوره من: تعليم وتدريب وثقافة، ودحض فكرة المؤامرة في قضية التطرف.

هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم.