ما دور الحليب في علاج ارتجاع المريء؟
ارتجاع المريء أحد الاضطرابات الهضمية التي تحدث نتيجة ارتداد حمض المعدة إلى المريء، ما يسبب شعوراً بالحرقان والانزعاج الشديد.
إلى جانب الأدوية تساعد بعض العلاجات المنزلية على تخفيف العلامات المزعجة، ومن بينها الزبادي والحليب، حيث تبين أن تناول الزبادي والحليب يساعد على تخفيف أعراض الارتجاع المعدي المريئي وسرطان الأمعاء والتهاب المعدة والأمعاء ومتلازمة الأمعاء الالتهابية والإسهال.
وذلك نظراً لاحتواء الزبادي على البروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) الذي يساعد على تحسين صحة الأمعاء ومساعدة الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه بشكل سليم.
كما ويتميز الحليب باحتوائه على الكالسيوم وفيتامين د اللازمين لصحة الجسم، كما يساعد على تخفيف الحرقان المصاحب للارتجاع المعدي المريئي وتهدئة حمض المعدة.
في بعض الأحيان، قد يسبب الحليب مشكلات صحية لدى بعض الحالات، لذا يجب التأكد من عدم الإصابة بحساسية اللاكتوز، كما يُراعى استشارة الطبيب المختص.
وتعتبر الحساسية الناتجة عن تناول الحليب أكثر شيوعاً بين الأطفال، إلا إنها تظهر أيضًا لدى البالغين، وتسبب بعض الآثار الجانبية التي تجعل الأمر أسوأ مع الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، حيث تشمل الأعراض ظهور طفح جلدي وتورم الشفاه أو اللسان أو الحلق وصعوبة التنفس والإسهال والغثيان وألم المعدة والدوخة وغيرها.
في حالة الإصابة بالحساسية من الحليب أو عدم الرغبة في تناوله، فهناك بعض الخيارات البديلة المصنوعة من المكسرات والنباتات الطبيعية والتي توفر فوائد إضافية غنية بالألياف والدهون النباتية، حيث يمكن تناول:
-حليب الصويا
-حليب اللوز
-حليب جوز الهند
-حليب الأرز
-حليب الكاجو
-الجبن القريش أو الزبادي