كيف تساهم الحجامة في علاج الصداع النصفي؟

تعد الحجامة أحد العلاجات التقليدية في الطب القديم، اشتهرت منذ آلاف السنين، وهي عبارة عن ممارسة تتضمن وضع أكواب دائرية مقلوبة لفترة وجيزة على أجزاء معينة من الجسم، بهدف زيادة تدفق الدم إلى أنحاء الجسم، وغالباً ما ينصح بالحجامة كعلاج تكميلي للحالات التالية:


– ألم الظهر، والصداع بشكل عام، أو الصداع النصفي.


– ألم الركبة، آلام العضلات، آلام الرقبة والكتفين.


– الإصابات الرياضية، والتهاب الشعب الهوائية بسبب البرد أو الربو.


ويتسائل الكثيرون حول الآلية التي تساعد فيها الحجامة في علاج الصداع النصفي.


ويصنف الصداع النصفي ضمن المشكلات الصحية المزمنة، ويسبب الشعور بألم شديد نابض في الرأس، والمعاناة من نوبات قوية من الألم يصاحبها حساسية للضوء والصوت، ولم يتم التوصل إلى علاج فعلي لتلك الحالة، ولكن هناك بعض العلاجات المساعدة على تقليل حدة النوبات والآلام المصاحبة.


وأشارت بعض الدراسات إلى أن الحجامة قد تساعد على علاج الصداع النصفي، من خلال تقليل الشعور بالإجهاد في الجزء العلوي من الظهر والرقبة، كما أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم، وبمجرد أن تتلقي الدماغ الامداد الكافي من الدم والأكسجين اللازم، سيساعد ذلك على التخفيف من حدة الألم