كيف يتعامل مصاب كورونا مع الصيام؟
للعام الثاني على التوالي، يصوم المسلمون رمضان في ظل جائحة فيروس «كورونا» المستجد، والتي استوجبت - وفقاً لمختصين - نظماً غذائية محددة لمواجهتها خلال شهر الصوم.
ويقدم الدكتور أبو بكر القاضي عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، عدة نصائح لمرضى فيروس «كورونا» المستجد خلال صيام رمضان.
ويرى الدكتور القاضي أنه من المفضل لهم صحياً عدم الصوم من الأساس، خاصة أن هناك بورتوكولاً علمياً مخصصاً لكل دولة، يضع قواعد حاسمة بخصوص تناول الأدوية طوال فترة الظهيرة والمساء.
وأوضح أن مريض فيروس «كورونا» المستجد يخضع لهذا البروتوكول بشكل كامل، لكن بعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون أعراضاً بسيطة متوقع أن يصوموا، على الرغم من رخصة الإفطار لهم، وهؤلاء يجب أن يقللوا من السكريات قدر الإمكان ويعوضوها بالخضراوات والفواكه الطازجة.
وأكد القاضي أن الشخص يجب أن يتبع نظاماً غذائياً خلال رمضان ليخرج بعده بشكل صحي، ولا يؤثر عليه بزيادة الدهون، خاصة وأن هذا الأمر هو المؤثر الأكبر مع زيادة تناول الطعام في وجبة الإفطار، وزيادة تناول السكريات، وبالتالي زيادة الدهون.
وبالنسبة للشخص غير المصاب فلا يختلف الأمر كثيراً، إذ ينبغي أيضاً عدم الإكثار من السكريات، ويسير وفق نظام غذائي لعدم إكسابه قدراً كبيراً من الدهون.
وأشار إلى أن هذا النظام مع الوقت يمكن السير عليه طوال العام ويساعد على منع الإصابة بالترهلات، وغيرها من الأمراض الناتجة عن النظام الغذائي الخاطئ.