كم عدد ساعات العمل اللازمة لسداد فاتورة الإنترنت.. ترتيب بعض الدول!
العربية-وكالات
يمكن للإنترنت الضعيف إفساد يوم عمل أو ليلة سينمائية بقدر ما يعيق قدرة الشركات على ممارسة أعمالها أو التوسع في منتجات مبتكرة.
تعتبر البلدان التي تتمتع بجودة إنترنت عالية عادةً البنية التحتية كأصل لكلٍ من مواطنيها ومجتمعاتهم التجارية.
تتصدر سنغافورة قائمة 85 دولة تم تحليلها بواسطة مزود خدمات "في بي إن" من شركة Surfshark، فيما تحتل الدول الاسكندنافية ودول البنلوكس أيضاً مرتبة عالية في مؤشر جودة الإنترنت الذي يأخذ في الاعتبار سرعة وموثوقية اتصالات النطاق العريض والإنترنت المحمول.
في الطرف الآخر من الطيف، وجد أن سريلانكا لديها أدنى جودة للإنترنت في الترتيب قبل الفلبين. وفقاً لمؤسسة آسيا.
يأتي هذا التراجع في الترتيب عادةً مرتبط بطبيعة الدولة الطوبغرافية، فالدول المكونة من جزر تتحمل المزيد من التكاليف للبنية التحتية للإنترنت، مما يؤدي إلى ضعف الاتصالات في بعض الأماكن.
غالباً ما تكون الأماكن النائية، وخاصة الجزر، متصلة بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية وليس الكابلات، مما يقلل بطبيعته من السرعة والموثوقية، على سبيل المثال بسبب الطقس، وفقاً لبيانات "Statista"، والتي اطلعت عليها "العربية.نت".
وما يزيد الطين بلة، وجدت الدراسة أن اتصالات الإنترنت ذات الجودة الرديئة والتي يجب دفع قيمة أقل فيها، كانت مغايرة.
في نيجيريا، التي تحتل المرتبة الأدنى في جودة الإنترنت، يتعين على الموظف العادي العمل أكثر من 33 ساعة لدفع فاتورة أرخص اتصال شهري واسع النطاق - وهو الأعلى في الاستطلاع.
نفس الاتجاه يظهر في العديد من بلدان أميركا اللاتينية، كما أن في الفلبين، يتطلب الوصول إلى النطاق العريض، إذا كان متاحاً، أكثر من سبع ساعات من العمل بمتوسط الأجر الشهري في البلاد.
ورغم أن بعض دول آسيا تعاني من ضعف في جودة الإنترنت بسبب طبيعتها المنعزلة، وارتفاع في التكاليف، إلا أن الإمارات تأتي من بين الدول الأفضل عالمياً في جودة الإنترنت، كما أنه يستلزم العمل لساعتين فقط لسداد فاتورة النطاق العريض الشهرية، وهو معدل أفضل من متوسط الدول الأوروبية.