لطوف ترعى أعمال مؤتمر العمل الاجتماعي والتغير المناخي

 

عمان   

رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف امس الاحد أعمال مؤتمر العمل الاجتماعي والتغير المناخي الذي أقيم في مدارس الحصاد التربوية بمشاركة وزارة البيئة ومديرية الامن العام ادارة حماية البيئة وعدد من الجهات المعنية بقضايا التغير المناخي والبيئة.

وقالت لطوف في كلمة الافتتاح ان جهود وزارة التنمية الاجتماعية تتركز في الجانب الوقائي للعمل الاجتماعي وحماية البيئة فهذا الامر هو اسلوب حياة ينشا الفرد ويعتاد عليه ليصبح سلوكا حضاريا مراعيا لهذا الاتجاه الانساني الايجابي.

واضافت ان الحوار القائم ما بين العمل الاجتماعي والبيئة يرتكز على فكرتين اساسيتين الاولى هي العطاء والعمل ، فعند العطاء تسكن السعادة فينا وينمو الشعور الوجداني والانساني الاصيل فينا، وفكرة التناغم التي تتمثل بالمحبة والعمل والعطاء ليكون مخرجات ذلك هو بذورا خيرة توفر الحياة الصحية والبيئية الامنة لافراد المجتمع.

وقالت  ان العطاء والعمل والتناغم هو ما يميز ثقافتنا وبلدنا وهو حس اجتماعي فيه روح المسؤولية المجتمعية بين ابناء المجتمع الواحد فيما بينهم وتجاه بلدهم ووطنهم بشكل مجمل، فالمحافظة على المقدرات الوطنية سليمة صحية آمنة مسؤولية مجتمعية مفروضة على جميع الناس كل منا في مكانه وموضعه.

واشارت الى ان هذا العمل الاجتماعي المتمثل بالحس العميق الناتج عن المسؤولية المجتمعية ينشا مع الفرد منذ صغره كما نشاهده في كل مكان مثل المحافظة على نظافة الجامع والمدرسة ومختلف المرافق بالاضافة الى زراعة الاشجار  والمحافظة عليها ليتشكل بذلك المستقبل الزاهر لكم اطفالنا وابناءنا فبكم يحلو وينمو.

وقال  أكرم عبدالقادر مدير عام مدارس الحصاد التربوية المنظمة للمؤتمر ان دور المؤسسات التربوية يعتبر مساندا للمؤسسات الاخرى في بناء وتقوية العمل الاجتماعي التنموي، فهذه المؤسسات التربوية من شانها ان تزرع الحس الاجتماعي في طلبتها وتنميه جيلا عبر جيل مما يكون له الاثر الاكبر في نشر الوعي المجتمعي.

واشار عبدالقادر الى مجموعة مبادرات قامت بها المدرسة تهدف الى المحافظة على البيئة  منها مبادرات في الطاقة الشمسية واعادة فلترة المياه وتدوير الورق ودعم الابحاث العلمية المتعلقة بمجال البيئة.//