الإصلاح الإداري


توجيه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم إلى الإصلاح الإداري وتنقية الجهاز الاداري من الشوائب يعتبر في رأيي اول الاولويات في مواجهة التحديات وفي رأيي بأن الإدارة كانت نموذجا وستعود وقد تابعت عبر مسيرتي الاعلاميه هذا الموضوع عندما كان الإعلام تقوده كفاءات وطنيه مهنيه مفكره وكان الإعلام جزءا من الأمن الوطني والجوازات والأحوال المدنيه كان (برنامج لمصلحة الجميع)عام ١٩٨٥ كفيل في البدء في التغيير الإداري فيها وتحقق الحلم على يد الفريق المرحوم نصوح محيي الدين ولا زالت قصة نجاح اداريه في سرعة الإنجاز والدقه مع تطوير وكذلك عندما جاء إلى الأمن العام مديرا فأصبحت دائرة الترخيص نموذجا في السرعه والدقه ولا زالت مع تطوير ولدينا قصص نجاح اداريه في وزارات ومؤسسات ودوائر ولكن لا زال وجود مؤسسات تحتاج إلى هندره اداريه والحاجه ماسة إلى تغيير جذري في مؤسسات وجامعات ووزارات ودوائر في اعتماد الورقه النقاشيه السادسه لجلالة سيدنا في اعتماد الكفاءه والعداله والإنجاز وسيادة القانون وفي رأيي بأن أي مسؤؤل في المؤسسات والجامعات والدوائر والوزارات يحتاج إلى تقييم كل ثلاثة أشهر لاي مسؤؤل اولا ولاي إداري عنوانه
ماذا انجزت؟ على الواقع،؟
والمنجز يدعم ليكون نموذجا لا ان يتم محاربته من جماعات القيل والقال والفتن والاشاعات والواسطات والمناطقيه وتلفيق الكذب واستخدام سيء لقنوات التواصل الاجتماعي واعلام غير مهني فمثل هؤلاء أخطر من الكورونا واخطر من السرطان واخطر من اي وباء لأنهم دون جراحه يدمرون ويفتكون ويحاربون اي كفاءه وانجاز وهم عنوان الفساد والفتن والكذب والتي يجب تخليص اي مؤسسه منها وعندما ازور هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي ففي رأيي بأنها تسير نحو ان تكون نموذجيه في السرعه والدقه فرئيسها
يبدع في إدارة ملف الاعتماد العام والخاص والتطوير والإنجاز لمؤسسات التعليم العالي و التواصل الايجابي الواضح مع الجميع والاستماع لهم من أجل التطوير فالمؤسسه التي تعتبر إحدى المنجزات في الاردن في المئويه عادت برئاسة أد ظافر الصرايره لتأخذ دورها الايجابي في التحفيز للتطوير لمؤسسات التعليم العالي وخير شاهد ما تقوم به لجان متخصصه فنيه موضوعيه في دراسة منح جامعات شهادات ضمان الجوده لكليات وهذه الشهادات مهمه للدارسين من الداخل والذين يرغبون في الدراسه من الخارج في جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصه وهناك قصص نجاح في جامعاتنا الوطنيه ومهمتنا جميعا ان نسوق جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصه لانها مؤسسات وطنيه بنيت من الدم والعرق كما قال بأني نهضة الاردن جلالة المغفور الملك الحسين في اللقاء التنموي الشامل عام ١٩٨٧ وكما يعزز جلالة سيدنا المعزز في التطوير والإبداع والرياده ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وتطوير التعليم فأصبحت هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي في فتره قياسيه منذ أن تولتها كفاءه تعمل عملها بكفاءه وانجاز و في قدرتها على اقامة الجسور مع المؤسسات للتعليم العالي يكون قائما على الحوار وإنهاء اي نشر عن قرارات سلبيه تؤثر على القبول والتسويق لجامعاتنا الوطنيه وفي هذه الحاله فإن هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم أصبحت اشعاعا في العمل والإنجاز ومن يتجول ويلتقي يستمع إلى ارتياح مؤسسات التعليم العالي نحو هيئة الاعتماد كمؤسسه مهمه في التعليم العالي وعندما يكون التعاون يتحقق الإنجاز فلننظر إلى جامعة البلقاء التطبيقيه كجامعة انجاز ونجاح و التي حصلت للان فيها كليات العلوم والزراعه والأعمال والاميره رحمه على شهادات ضمان الجوده واي جامعه وطنيه عامه وخاصه تحصل عليها هو فخر لنا جميعا فالاردن مهيأ ان يكون مركزا إقليميا وعالميا للتعليم العالي واستقطاب عشرات الآلاف من الطلبه واستمرار البعض في جلده يؤذي الدوله لأن البعض المؤذي ينطلق من بعد شخصي في حقد وحسد وكذب وفتن واشاعات وليس من بعد النقد البناء ولم تنتهي فرصة اغتنام جائحة الكورونا لاستقطاب طلبه عادوا من دول اجنبيه إلى دولهم ونجاح الاردن وخاصة الجامعات في التعليم عن بعد يعزز قدرتها لتعديل القوانين والانظمه من أجل التعليم عن بعد ومنح الشهادات
والولاء المطلق لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى ليكون الإصلاح الإداري اولويه واعتماد الكفاءه والإنجاز فتطوير التعليم والإدارات والإعلام هو مثلث ذهبي في العالم
حمى الله الوطن والشعب في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط