المكتب العربي للإعلان يعلن عن الإطلاق المرتقب لأول منصة متخصصة في الحلول الإعلانية الرقمية المبرمجة
أعلن المكتب العربي للإعلان "ATD" الذي تأسس مؤخراً على يد رجل الأعمال الأردني محمد عليان، عن بدء أعماله المتخصصة في تقديم حلول الإعلانات الرقمية المبرمجة الذكية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي هذا الإعلان إيذاناً باقتراب موعد إطلاق منصة "ATD" رسمياً في الأول من شباط 2021، والموجهة لخدمة ناشري المواقع الإلكترونية والمعلنين من العملاء والوكالات الإعلانية عبر هذه المواقع، وذلك إثر استكمال المرحلة التجريبية الجارية حالياً.
ويقدم المكتب العربي للإعلان الذي يتولى إدارته العامة، القامة البارزة في مجال الإعلام الرقمي، محمد سرور، للناشرين والمعلنين حلوله الإبداعية القائمة على البيانات الضخمة المفتوحة مع قنوات عدة تسهل التوجه للجمهور المستهدف برسائل مناسبة في الوقت المناسب بناء على سلوكه عبر الإنترنت، وبالتالي تبسيط التجربة الإعلانية والارتقاء بها.
وتتميز منصة "ATD" التي ستجسر الفجوة بين الناشرين والمعلنين وتعود بالقيمة على كافة الأطراف بالاستفادة مما تنطوي عليه من تحكم مستقل ودراية، بإمكانية إدارتها من المستفيدين منها، أو إدارتها بالكامل من فريق "ATD".
ومع خدمات منصة "ATD"، سيكون بإمكان المعلنين تصميم وتنفيذ حملات إعلانية رقمية قابلة للتحسين والتطوير بسهولة، وبصرف النظر عن خبراتهم الفنية أو ميزانياتهم، فيما سيكون بإمكان الناشرين الوصول لتحكم استباقي أكبر في قوائم جرد الإعلانات وعائداتها، مما يسمح لهم بمواءمة الإعلانات مع اهتمامات القراء عبر مواقعهم على نحو أفضل، ما سيرفع مستوى المشهد الإعلاني الرقمي في المنطقة.
وفي تعليق له، قال سرور: "نهدف لإحداث تحول نوعي في القطاع عبر توفير منصة يسهل الوصول إليها، كما يسهل عبرها الاستهداف المركز للجمهور الذي يمكن تصنيفه ضمن قطاعات وفئات، وهو ما يحقق تمام الرضى لدى كافة الأطراف مع مزايا نظامنا الذي سيسهم في تطوير مجال إدارة الحملات الإعلانية وإدارة المخزون والتكاليف القابلة للجرد بذكاء التكنولوجيا وبمنتهى البساطة، مع منح مالكي المواقع تحكماً أكبر في بياناتهم، بينما يعزز للناشرين عائداتهم الإعلانية، ويحسن عوائد الاستثمار للمعلنين على اختلاف أحجام مؤسساتهم وميزانياتهم."
ويشار إلى أن المكتب العربي للإعلان يكرس إمكانياته المتنوعة لخدمة قائمة من كبار المعلنين والناشرين في المملكة، ممن استطاع بفضل تميزه بالفكرة والمضمون، أن يستقطبهم حتى قبل انطلاقته الفعلية، بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية وقعها معهم ومع قائمة أخرى من القنوات الإخبارية والمواقع الإلكترونية، فضلاً عن وكالات الاتصال التسويقي. ويخطط المكتب العربي للإعلان لتقديم كل ما بوسعه لتلبية الاحتياجات الإعلانية الرقمية والمبرمجة للناشرين والمعلنين في الأردن والمنطقة.