صدق أو لا تصدق.. سرقة "طائرة بوتن النووية"

وكالات - أبوظبي

في خرق أمني كبير شهدته روسيا، سرق لصوص معدات لاسلكية من داخل طائرة من طراز "دومزداي"، مصممة لحماية الرئيس فلاديمير بوتن وكبار القادة في حال نشوب حرب نووية.

ويطلق على الطائرة اسم "إليوشن إيل 80 ماكسدوم"، وهي طائرة نادرة تابعة لقوات الفضاء الروسية، ولا يوجد منها سوى 4 نسخ في الخدمة.

وقالت وسائل إعلام روسية إن الطائرة كانت تخضع للصيانة، حينما "فتح أشخاص مجهولون باب الشحن" وسرقوا المعدات.

وذكرت تقارير أن 39 قطعة من المعدات قد سرقت حين كانت الطائرة في مدينة تاغانروغ جنوب غربي روسيا، على بحر آزوف، يوم الجمعة الماضي.

واحتوت المعدات التي كانت تزن عدة كيلوغرامات، على معادن ثمينة، بما في ذلك الذهب والبلاتين، ويعتقد أنها الدافع المحتمل للسرقة.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر في شرطة النقل الروسية، أن "شركة بيريف للطائرات أكدت اكتشاف ثقب في فتحة الشحن أثناء التفتيش".

وأخذ المحققون بصمات أصابع وأحذية من داخل الطائرة، على أمل تعقب اللصوص المتورطين في الجريمة، فيما أكد ناطق باسم وزارة الداخلية أن التحقيق جار في الحادث.

يذكر أن الطائرة لا يوجد بها أي نوافذ، وهي واحدة من 4 طائرات مصممة لتكون بمثابة مقر للكرملين في الجو في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.

ومن داخل الطائرة، سيكون بوتن قادرا على حكم روسيا وإصدار الأوامر لجيشه بموقع القيادة المحمولة جوا، في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، وهذا يشمل القدرة على إصدار الأمر بضربة نووية.

وتحتوي الطائرة على نظام اتصالات متقدم، واثنين من الكبسولات الكبيرة المرفقة تحت الأجنحة، تحمل كل منها محركا توربينيا يعمل كمصدر إمداد طاقة إضافي، كما أنها مزودة بنظام هوائي خاص منخفض التردد (VLF) يستخدم للتواصل مع الغواصات التي تحمل صواريخ بالستية.