تعرف على مواصفات وقدرات السيارة “الوحش” التي ورثها بايدن من ترامب

جهينة نيوز -نجح منذ أيام قليلة جو بايدن في حسم صراع السلطة والفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية ضد الرئيس دونالد ترامب، ليصبح الرئيس رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يتسلم مقاليد الحكم في 20 يناير 2021.

وتعد السيارة الرئاسية المصفحة والملقبة بالوحش من أبرز امتيازات الرئيس الأمريكي الجديد، والتي ستظل تحت إمرته طوال السنوات الأربع المقبلة، وخلال السطور التالية سنستعرض لكم أهم المعلومات عن السيارة الرئاسة الأمريكية.

بدأ استخدام السيارة الرئاسية والملقبة بالوحش لأول مرة عام 2018 في ولاية الرئيس دونالد ترامب، حيث حلت بدلاً للطراز السابق الذي كان يستخدمه الرئيس الأسبق باراك أوباما.

تمتلك السيارة الرئاسية قدرات دفاعية وقتالية هائلة، حيث تم تزويدها بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى نوافذ مضادة للرصاص وأبواب مدرعة وإطارات غير قابلة للثقب.

ولقد صنعت النوافذ المضادة للرصاص من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات، وهي مغلقة بالكامل باستثناء نافذة السائق ولمسافة 3 بوصات فقط، وبالإضافة إلى لنوافذ، فإن الأبواب مضادة للرصاص أيضا، وهي مصفحة بسمك 8 بوصات ومضادة للهجمات الكيميائية.

 وتتميز إطارات السيارة الوحش بأنها غير قابلة للثقب أو الانفجار، حيث تم تزويدها بحلقات فولاذية تتيح لها الاستمرار في القيادة حتى بعد تضرر الإطارات الخارجية.

كما تمتلك السيارة الوحش مقصورة خاصة بها مزودة بفلتر هواء وأنابيب تحمل فصيلة دم الرئيس، ليتم استخدامها في أوضاع الطوارئ، وفي حال تعرض الرئيس لوعكة صحية من أجل الإسعافات الأولية.

وتم تزويها أيضاً بأسلحة رشاشة وقاذفات قنابل الغاز، وهي مزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، ونظام إطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.

صنع هيكل "الوحش” من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم والسيراميك، وهو معزز بصفائح فولاذية أسفل السيارة لحمايتها من الألغام والقنابل.

ويصل وزن السيارة الرئاسية إلى 9 أطنان وذلك بسبب تجهيزات الأمان الإضافية وأنظمة التصفيح المضادة للرصاص والقنابل، وتبلغ التكلفة الإنتاجية لها 1.5 مليون دولار (5.6 مليون ريال).