هل الإصابة بفيروس كورونا أثناء الحمل يؤثر على طفلك؟
الحمل هو من أكثر الأوقات إثارة وإرهاقًا في نفس الوقت بالنسبة للنساء، حيث يخطر على العقل الكثير من الأسئلة والمخاوف، ولكن أكثر سؤال شائع هو كيف يؤثر المرض على الطفل أثناء الحمل.
وفي الواقع، يجب عليك إخبار طبيبك فورًا في حال إصابتك بالحمى أثناء الحمل، لأن بعض الفيروسات قد تؤثر على صحة طفلك ومن الأمثلة على هذه الفيروسات الحصبة الألمانية، فيروس العوز المناعي البشري، والعديد من الفيروسات الأخرى.
ونقلاً عن "موقع حلوة" في نهاية عام 2019 اجتاح فيروس جديد العالم وسرعان ما صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه وباء ألا وهو فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وهو مرض شبيه بالإنفلوانزا ولكن بأعراض أكثر شدة وخاصة على الجهاز التنفسي.
ومع استمرار ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي وصلت للملايين حول العالم، أصبح هناك مصدر قلق جديد بالنسبة للنساء الحوامل، ولكن لا يزال هذا الفيروس يحمل في طياته الغموض ولم تتم دراسته جيدًا حتى الآن، ولكن لا تقلقي تابعي قراءة هذا المقال لمعرفة ما تحتاجين إليه في حال كنت حاملًا أو تخططين للحمل.
ما هي الأعراض التي يجب أن تكون المرأة الحامل أو المرضعة على علم بها؟
يعد مرض كوفيد-19 مرضًا تنفسيًا بشكل أساسي، وتظهر الأعراض عادة ما بين يومين و14 يومًا بعد التعرض للعدوى، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا: سعال، حمى، ضيق التنفس، إعياء عام، قشعريرة، التهاب الحلق، صداع، فقدان حاستي الشم والتذوق، آلام في العضلات.
هل هناك أي تأثير على الطفل أو خطورة على المرأة الحامل عند الإصابة بفيروس كورونا؟
نظرًا إلى أن الفيروس لا يزال جديد جدًا، هناك القليل من البيانات، ولكن بحسب الخبراء فإن النساء الحوامل اللواتي أصبن بفيروس كورونا يكون لديهم عادة نتائج سيئة في النهاية ولكن لا يمكن التعميم، وتمت ملاحظة حدوث أشياء لدى بعض النساء الحوامل اللواتي أصبن بالفيروس مثل الإجهاض والولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت، كما أن الحمى الشديدة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدي إلى تشوهات خلقية.
ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية والذي تم خلاله إجراء اختبار على عينة صغيرة من النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا، لم يكن هناك لدى الغالبية العظمى حالات خطيرة، فمن بين 147 أمرأة خضعت للدراسة، كانت هناك 8 في المائة مصابات بكوفيد-19 الحاد و1 في المائة فقط كانت حالات حرجة.
هل يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة؟
بحسب النساء اللواتي أنجبن أثناء إصابتهن بفيروس كورونا، فإن الإجابة على الأرجح هي أنه من غير المحتمل حدوث ذلك، أو بشكل أدق لا يوجد دليل قاطع على إمكانية انتقال الفيروس للطفل خلال الحمل أو الولادة.
وفي الوقت الذي لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يجب تعلمها عن الفيروس، إلا أن الأبحاث التي طرحت توضح أن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا ليسوا أكثر عرضة لتلقي أعراض شديدة أكثر من غيرهم خلال فترة المرض، كما أنه ليس من المرجح أن ينتقل الفيروس إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
(البوابة)
الحمل هو من أكثر الأوقات إثارة وإرهاقًا في نفس الوقت بالنسبة للنساء، حيث يخطر على العقل الكثير من الأسئلة والمخاوف، ولكن أكثر سؤال شائع هو كيف يؤثر المرض على الطفل أثناء الحمل.
وفي الواقع، يجب عليك إخبار طبيبك فورًا في حال إصابتك بالحمى أثناء الحمل، لأن بعض الفيروسات قد تؤثر على صحة طفلك ومن الأمثلة على هذه الفيروسات الحصبة الألمانية، فيروس العوز المناعي البشري، والعديد من الفيروسات الأخرى.
ونقلاً عن "موقع حلوة" في نهاية عام 2019 اجتاح فيروس جديد العالم وسرعان ما صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه وباء ألا وهو فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وهو مرض شبيه بالإنفلوانزا ولكن بأعراض أكثر شدة وخاصة على الجهاز التنفسي.
ومع استمرار ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي وصلت للملايين حول العالم، أصبح هناك مصدر قلق جديد بالنسبة للنساء الحوامل، ولكن لا يزال هذا الفيروس يحمل في طياته الغموض ولم تتم دراسته جيدًا حتى الآن، ولكن لا تقلقي تابعي قراءة هذا المقال لمعرفة ما تحتاجين إليه في حال كنت حاملًا أو تخططين للحمل.
ما هي الأعراض التي يجب أن تكون المرأة الحامل أو المرضعة على علم بها؟
يعد مرض كوفيد-19 مرضًا تنفسيًا بشكل أساسي، وتظهر الأعراض عادة ما بين يومين و14 يومًا بعد التعرض للعدوى، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا: سعال، حمى، ضيق التنفس، إعياء عام، قشعريرة، التهاب الحلق، صداع، فقدان حاستي الشم والتذوق، آلام في العضلات.
هل هناك أي تأثير على الطفل أو خطورة على المرأة الحامل عند الإصابة بفيروس كورونا؟
نظرًا إلى أن الفيروس لا يزال جديد جدًا، هناك القليل من البيانات، ولكن بحسب الخبراء فإن النساء الحوامل اللواتي أصبن بفيروس كورونا يكون لديهم عادة نتائج سيئة في النهاية ولكن لا يمكن التعميم، وتمت ملاحظة حدوث أشياء لدى بعض النساء الحوامل اللواتي أصبن بالفيروس مثل الإجهاض والولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت، كما أن الحمى الشديدة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدي إلى تشوهات خلقية.
ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية والذي تم خلاله إجراء اختبار على عينة صغيرة من النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا، لم يكن هناك لدى الغالبية العظمى حالات خطيرة، فمن بين 147 أمرأة خضعت للدراسة، كانت هناك 8 في المائة مصابات بكوفيد-19 الحاد و1 في المائة فقط كانت حالات حرجة.
هل يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة؟
بحسب النساء اللواتي أنجبن أثناء إصابتهن بفيروس كورونا، فإن الإجابة على الأرجح هي أنه من غير المحتمل حدوث ذلك، أو بشكل أدق لا يوجد دليل قاطع على إمكانية انتقال الفيروس للطفل خلال الحمل أو الولادة.
وفي الوقت الذي لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يجب تعلمها عن الفيروس، إلا أن الأبحاث التي طرحت توضح أن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا ليسوا أكثر عرضة لتلقي أعراض شديدة أكثر من غيرهم خلال فترة المرض، كما أنه ليس من المرجح أن ينتقل الفيروس إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
(البوابة)